تيريز هلسة .. مطلقة النار على نتنياهو ترقد على سرير الشفاء

دعا سلمان حلمي هلسة نجل المناضلة الأردنية تيريز هلسة من جميع الأصدقاء الدعاء لوالدته وعدم نشر صورتها في المستشفى.

وكتب هلسة على صفحته الشخصية على “فيس بوك”: “كل الشكر والاحترام لجميع الأحبة والأهل والأصدقاء على المشاعر الصادقة والدعاء لوالدتي ولكن تعودنا نحن وانتم أن نرى امي عظيمة وصلبة في كل المواقف واتمنى من جميع الأحبة عدم تدوال صورة والدتي في المستشفى لتبقى قوية صلبة كما هي الآن، مع علمنا كعائلة انها الوالدة والأخت والرفيقة للجميع”.

 

وتعرضت الهلسة لوعكة صحية ألمت بها أجبرتها لدخول المستشفى. من هي تريزهلسة : فلسطينية الأم اردنية الاب تسري في دمها نخوة العروبة، ولدت تريز هلسة سنة 1945م في عكا / فلسطين, لعائلة فلسطينية مسيحية متوسطة الحال, والدها اردني الاصل, قدم من مدينة الكرك الى فلسطين عام 1946م. امها هي نادية حنا من قرية الرامة (عكا) في الجليل الاعلى. انهت تريز دراستها الثانوية في عكا, ثم اكملت دراستها في موضوع التمريض في الناصرة. قررت تيريزا ان تنضم الى صفوف الثورة الفلسطينية, بعد ان رأت معاملة جنود الاحتلال لأبناء شعبها في جنين.

 

تريز هلسة بنت السابعة عشر، اختارت ان تنطلق بالثورة الفلسطينية، التي انتقلت من خطف الطائرة الصهيونية سبينا. كان الهدف من وراء هذه العملية هو اطلاق سراح اسرى اردنيين وفلسطينيين مرورا باعتقالها وحكم مؤبد مرتين واربعين عام , انتهاء بالنفي بعد الافراج بصفقة التبادل عام 1983. تعيش تريز هلسة اليوم في مدينة عمان مع زوجها واولادها الثلاثة , ما زالت تريز هلسة محرومة من دخول الاراضي الفلسطينية ورؤية عائلتها . كما وقد صرّحت تريز انّها غير نادمة ابدا على عملها النضالي .

 

تعتبر تريز من ابرز المناضلات الثوريات الفلسطينيات, حيث خطفت الطائرة ولم ترد الاستسلام حتى انها اطلقت النار على بنيامين نتنياهو الذي شارك في عملية تحرير الرهائن الصهاينة. من الجدير بالذكر ان تريز عاملت الرهائن في الطائرة الذين كانوا مدنيين معاملة حسنة, واعلنت ان مشكلتها بالأساس مع المؤسسة والكيان الصهيوني…تريز ترقد اليوم على سرير الشفاء، دعواتكم لها



 

و هلسة هي فدائية فلسطينية، ولدت عام 1954 في البلدة القديمة في مدينة عكا شمال فلسطين، لعائلة أردنية مسيحية متوسطة الحال، تريز الثالثة بين اخواتها، والدها أردني الأصل، قدم من مدينة الكرك إلى فلسطين عام 1946م ، وأمّها هي نادية حنا من قرية الرامة (عكا) في الجليل الأعلى ، أنهت دراستها الثانوية في مدرسة تيراسنتا الاهلية في عكّا، ثم أكملت دراستها في تخصص التمريض في المستشفى الانجليزي في مدينة الناصرة.

– قررت هلسة ان تنضم إلى الكفاح المسلح في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، بعد ان شهدت في عكا عام 1970، واقعة القبض في عرض البحر على ما عُرف لاحقاً بـ «مجموعة عكا»، حيث قتل أحد أعضائها من أبناء عكا وعند تشييعه، منعت القوات الإسرائيلية عائلته من رؤية جثته قبل الدفن لمنع كشف التعذيب الذي تعرض له، حيث روت لاحقا ان هذه الحادثة مثلت نقطة مفصلية في قرارها النضالي ، إضافة إلى تأثرها بالعمليات الفدائية الفلسطينية ضد إسرائيل التي ازدادت في مطلع السبعينيات .

– وفي 23 تشرين الثاني /نوفمبر 1971، غادرت أراضي ال 48 دون علم عائلتها وهربت إلى الضفة الغربية ثم إلى لبنان، برفقة شابة زميلة لها في الدراسة.

وانضمت لحركة فتح وانخرطت في مجموعة فدائية ، وعرف عنها موقفها بأن للنساء حق في المقاومة في الصفوف الأمامية كالرجال ، وفي 8 أيار/ مايو 1972، كانت واحدة من بين اربع فدائيين شاركوا في اختطاف طائرة سابينا البلجيكية إلى مطار اللد في إسرائيل عام 1972، والتي خطط لها علي حسن سلامة، كان الهدف من وراء هذه العملية هو مبادلة الرهائن بأسرى أردنيين وفلسطينيين ، فشلت العملية واستولى الجيش الاسرائيلي على الطائرة في مطار اللد ، وانتهى بإصابتها واعتقالها مع زميلتها ريما عيسى واستشهد الفدائيين الاخرين علي طه و زكريا الأطرش رحمة الله عليهما .

– قدمت للمحاكمة في إسرائيل وحكم عليها بالسجن المؤبد مرتين واربعين عام، قضت منها 10 سنوات في السجن إلى ان انتهت بالنفي بعد الافراج عنها بصفقة التبادل عام 1983.

– تعيش تريز هلسة اليوم في مدينة عمان مع اولادها الثلاثة، وما زالت تريز هلسة محرومة من دخول الاراضي الفلسطينية ورؤية عائلتها في عكا وحيفا، وقد صرّحت تريز انّها غير نادمة أبدا على عملها النضالي ، حيث قالت انها رفضت الإستسلام خلال خطفت الطائرة وأصابت بنيامين نتنياهو برصاصها خلال عملية تبادل إطلاق النار ، الذي شارك في عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين .

– من الجدير بالذكر ان تريز وزملائها عاملوا الرهائن في الطائرة الذين كانوا مدنيين معاملة حسنة ، وأعلنت ان مشكلتها بالأساس مع المؤسسة والدولة الإسرائيلية فقط .

شافاها الله وعافاها من مرضها ..

أضف تعليقك