اعلن معهد غارتنر للدراسات امس ان المبيعات العالمية للحواسيب ستشهد تراجعا بنسبة 9ر11 بالمئة في 2009 لتبلغ 257 مليون حاسوبا ما سيشكل اكبر تراجع في هذه المبيعات في التاريخ.
واوضح جورج شيفلر مدير البحوث لدى المعهد في بيان ان صناعة الحواسيب تواجه ظروفا استثنائية في الوقت الذي يتواصل فيه ضعف الاقتصاد الشامل.
وحث المستهلكين على تمديد فترات استغلال حواسيبهم.
وستعاني مجمل الاسواق الناشئة والمتطورة من تباطؤ غير مسبوق بحسب الدراسة التي تتوقع تراجعا في المنطقتين على التوالي بنسبة 4ر10 بالمئة و13 بالمئة. وكان اسوأ تراجع في هذا المجال سجل في 2001 وبلغ 2ر3 بالمئة. ووسط هذه التوقعات السوداوية فان الحواسيب الصغيرة الحجم ستتيح امتصاص الصدمة حث ستسجل الحواسيب المحمولة زيادة ب 9 بالمئة (6ر155 مليون وحدة)، بحسب الدراسة. ومع استبعاد هذه الحواسيب القليلة التكلفة فان الارتفاع لن يكون الا بنسبة 7ر2 بالمئة. ويتوقع ان يتم بيع 21 مليون حاسوب صغير في 2009 ما يناهز ضعف مبيعات العام الماضي (7ر11 مليون) غير انها لا تشكل الا 8 بالمئة من اجمالي مبيعات الحواسيب. وبموازاة ذلك ستواصل مبيعات حواسيب المكاتب تراجعها الذي سيبلغ 9ر31 بالمئة عند 4ر101 مليون قطعة.
وفي 2008 ارتفعت مبيعات الحواسيب بنسبة 9،10 بالمئة عند 2ر302 مليون حاسوب مع تراجع مسجل في الفصل الرابع الذي شهد زيادة بنسبة 1ر1 بالمئة وهو ادنى ارتفاع يسجل منذ 2002.