توقع الإفراج عن 14 أسير أردني في السجون الإسرائيلية وسط تفاؤل حذر

الرابط المختصر

أعربت لجنة أهالي المعتقلين في السجون الإسرائيلية عن تخوفها من التصريحات الدبلوماسية التي أعلنها وزير الخارجية هاني الملقي والتي ذكر فيها احتمالية الإفراج عن مجموعة من الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية هذا الأسبوع.وقال الناطق باسم لجنة الدفاع عن أهالي المعتقلين صالح العجلوني " نحن متخوفون من هذه الأخبار، وإذا أردنا أن نتفاءل سيكون تفاؤلنا حذر جدا لأننا تعودنا على الخداع الإسرائيلي في هذا الملف، حيث من المفوض الإفراج عن 18 أسير من العام الماضي".



وأضاف العجلوني " أن أساس القضية تكمن في الإفراج عن الأسرى المحكومين بالمؤبد وهم تسعة أسرى أربعة قبل معاهدة السلام وخمسة قبل، ولا يمكنا أن نقول إننا نجحنا في هذه القضية ما لم يتم الإفراج عنهم لان باقي الأسرى شارفت محكوميتهم على الانتهاء حيث رفض بعضهم الخروج بهذه الطريقة".



جاءت تصريحات العجلوني بعد أن توقعت مصادر دبلوماسية في عمّان أن تفرج إسرائيل الأسبوع المقبل عن 14 أسيرا أردنيا بمن فيهم على الأرجح اثنان محكومان بالسجن المؤبد قبل معاهدة السلام عام 1994، في حين تسعى الحكومة إلى طي ملف 24 سجينا يقبعون في السجون الإسرائيلية.



وقالت المصادر "إن المفاوضات بين الجانبين أفضت إلى تفاهم مبدئي حول إطلاق 12 سجينا فضلا عن محكومين بالإعدام من بين تسعة ترفض إسرائيل إطلاق سراحهم بذريعة أن "أيديهم ملطخة بدماء يهود".





وبينما تحدثت مصادر إسرائيلية سابقا عن رغبة تل أبيب في نقل الأسرى إلى سجون أردنية لتكملة مدد محكوميتهم، أكد مصدر رسمي أن الأردن يصر على إخلاء سبيل كافة الأسرى.



وجدّد السفير الأردني في تل أبيب معروف البخيت الأربعاء الماضي المطالبة بإطلاق سراح 18 سجينا وذلك خلال لقائه مع لجنة إسرائيلية برئاسة وزيرة العدل ذي ليفني.





هذا ونبه العجلوني للظروف الصحية السيئة التي يمر بها الأسرى الأردنيين وخصوصا الأسير صالح العجلوني الذي يعاني من السرطان، وقال إن المعلومات غير متوفرة حاليا عن وضعه الصحي

أضف تعليقك