توجه عدد من الشباب الأردنيين برسالة إلى حركة "شباب 24 آذار"، تضمنت دعوتها إلى إلغاء اعتصامها المقرر تنفيذه الجمعة، وذلك استجابة لنداء الملك لتجاوز ما حدث في اعتصام الداخلية أولا، وتوحيدا للصفوف في مسيرة الإصلاح ثانيا، وتفويتا للفرصة على دعاة الفتنة والفرقة ثالثا، بحسب ما جاء بالرسالة.

وأضافت الرسالة التي حصلت عمان نت على نسخة منها، أنه وبعد مرور أيام على "الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان جمال عبد الناصر، أيام شهدنا خلالها الكثير من التحليل والتظير والانقسام، بعضها صبغ بصبغة التعصب والتحدي وبعضها دعا للتعقل والتروي، ولا يخفى على كل ذي عقل أن بوادر الفتنة كانت تلوح في الأفق وبشكل يثير قلق كل الأردنيين.

وأكدت الموقعون على الرسالة على عدم تشكيكهم لنوايا الحركة الطيبة ولا بمطالبها المشروعة، إلا أنهم دعوهم ليكون الحوار هو سيد الموقف وضمانة الملك بإنجاحه.

وأضافت الرسالة "إن الهدف الأساس لأي اعتصام أو مظاهرة، هو إيصال الصوت، أما وقد وصل صوتكم و رسالتكم فلماذا العود لنقطة محفوفة بالمخاطر اجتزناها؟؟ ألا تشعرون بأن عجلة الإصلاح التي من أجلها خرجتم قد بدأت بالدوران فعلا؟؟".