تنسيقية المعارضة تحمل الحكومة مسؤولية أحداث الجمعة

الرابط المختصر

أدانت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الاردنية ما اسمته بـ"السلوك العدواني" من قبل الحكومة وأجهزتها الأمنية على اعتصام سلمي لشباب 24 آذار والذي قمعته قوات الدرك امس الجمعة.

وأكدت "تنسيقية المعارضة" في بيان لها اليوم على "أن محاولات زرع بذور الفتنة داخل المجتمع لن تمر, ومحاولة تصوير المسألة أن القضية هي اختلاف في الرأي بين مجموعتين واشتباك بين متظاهرين رواية تفتقد للمصداقية والدقة", معتبرة ما حصل يدخل في إطار "الجريمة المنظمة والمدبرة والتي تم التخطيط لها وتنفيذها بموافقة الحكومة والقيادات الأمنية" .

وقالت احزاب المعارضة أن هذا السلوك العدواني من قبل الحكومة وأجهزتها الأمنية ينسف كل شعارات الإصلاح التي تتغنى بها, ويكشف أنها لم تكن الا ضحك على الذقون وتقطيع للوقت ومشاغلة للرأي العام .معتبرة ان " الوجه الحقيقي للحكومة قد انكشف من خلال هذه الجريمة البشعة التي لم تترك مجالاً للاجتهاد أو مجرد التفكير بأننا نسير على سكة الإصلاح, والأخطر هو الرواية الحكومية التي تحمل بذور الفتنة والعقلية العرفية التي لا تعرف إلا التعامل الأمني البوليسي مع الشعب ومع الحراك الشعبي السلمي ومع المطالب الشعبية بالإصلاح والتغييـر" .

وشددت "تنسيقية المعارضة" على أن "الدفاع عن الحالة العرفية والقمع تحت شعار الموالاة لا يبني وطناً, والدفاع عن الفاسدين والمتنفذين الذين نهبوا ثروات الوطن لا ينتج إصلاحاً والدفاع عن الهويات الفرعية على حساب الهوية الوطنية الجامعة يؤدي الى الفتنة الحقيقية التي يدفع الوطن وأبناءه ثمنها".

واكدت لجنة التنسيق على موقفها بالتمسك بالإصلاح والتغيير الوطني الديمقراطي ولن تثنيها كل محاولات القمع والترهيب, وترى أن دعوتها لتغيير النهج السياسي والاقتصادي يتطلب التأكيد على التلاحم الوطني ونبذ وإسقاط كل المحاولات الحكومية لزرع الفتنة .

أضف تعليقك