تكسي المطار، واجهة البلد، وهو
اللقاء الأول لأي زائر إلى الأردن، وبالتالي هو الانطباع الأول عن عموم الشعب،
فإذا أردت طلبه ستجده أمام المطار، وأدفع 17 دينار ونصف يا زائر الأردن ثم أذهب إلى
أي مكان تريد.سيارات خصوصية تعمل مكان سيارات
المطار، العمر التشغيلي للسيارة 8 سنوات والمطلوب أن تكون مثل التكسي العادي 12
سنة، وتحرير مخالفات حال عودتها إلى المطار وكانت محملة بالركاب، والعديد من
الملاحظات التي يتمنى السائقون أن تجد طريقها للحل.

فالمطالب تتلخص عند السائق عبد
الغني "مراعاة أوضاعنا كسائقين عاملين في المطار، فنحن منتظمين ونعمل ضمن
مؤسسات المتقاعدين العسكريين، ولا نؤثر على عمل أحد، وأقول أن هناك تعد على عملنا
من قبل السيارات السياحية".

ويقول السائق حسن القيسي أن عملهم
يوميا لا يتعدى الطلبين، "لماذا لا تحول سيارتنا للصفة الخصوصية، وبرسوم
مخفضة وإعفاء جمركي فسيؤثر إيجابا".

وتحدث رئيس اللجنة النقابية المختصة
بتكسي المطار في نقابة السائقين، عبد الرحمن الزعبي عن قيام النقابة بعقد سلسلة من
الاجتماعات مع هيئة تنظيم قطاع النقل العام وإدارة السير، لأجل مراجعة بعض
التعليمات المتعلقة بـ"السماح للسائقين بالعودة إلى المطار ومعنا الركاب، حال
عودتهم، وزيادة العمل التشغيلي للسيارات من بدلا من المقررة من 5 سنوات إلى ثماني
سنوات".

نقيب أصحاب السيارات العمومية، أحمد
أبو حيدر يقول أنهم اتفقوا مع ضريبة الدخل أن تكون 35 دينارا، ويرى أن السماح
للسيارات بالعودة إلى المطار محملة وكذلك لتكسيات العاصمة بالتحميل في بعض الحالات
"خطوة جيدة إذا تمت مراعاتهم".

الهيئة تدرس الطلبات التي تم
تقديمها من قبل اللجنة النقابية، ذلك ما تحدث عنه مديرها د. هاشم المساعيد وقال:
"كانوا في السابق يطالبون بزيادة العمر التشغيلي من خمس سنوات وتم الزيادة
إلى ثمان سنوات".

وحول ازدياد ظاهرة السيارات
السياحية ومزاحمتها لعمل تكسي المطار، وعد المساعيد باتخاذ الإجراءات الرادعة، أما
فيما يتعلق بتحميل الركاب بالنسبة للتكسيات العادية فحفاظا على حقوق المشغلين
فهنالك تعليمات تمنعهم وهو لضمان حقوق جميع الأطراف.

أما مدير إدارة السير، العقيد حمدان
السرحان، فيقول: "هناك تشديد على طريق المطار، ويتم محاسبة أي سيارة تكون
عاملة على ذلك المطار".

وقال السرحان إن شرطة السير يشددون
الرقابة على السيارات المارة، لأجل الحد من أي تجاوزات قد تحصل أو أي اعتداء على
خط المطار".

ويعول السائقون على المذكرة التي
قدمتها نقابتهم إلى هيئة تنظيم قطاع النقل العام، "نتمنى أن يحدث تغيير في مهنتنا".