"تقصي حقائق" أسطول الحرية تختتم أعمالها في أنقرة وتصل عمّان الأحد

"تقصي حقائق" أسطول الحرية تختتم أعمالها في أنقرة وتصل عمّان الأحد
الرابط المختصر

اختتمت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أعمالها اليوم في تركيا حول الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة في 31 من أيار الماضي بلقاء متضررين وشهود عيان ومسؤولين من الحكومة التركية، ومن المقرر لاحقا وصول اللجنة إلى الأردن بعد غد الأحد.

وقال مجلس حقوق الإنسان في بيان صحفي وزع اليوم إن أعضاء اللجنة أجروا في تركيا مقابلات مع شهود عيان ومسؤولين من الحكومة التركية قدموا معلومات مباشرة حول الاعتداء مشيرا إلى أن "خبراء التقنية والقانون المرافقين للجنة التحقيق عقدوا اجتماعات مع مسؤولين في الطب الشرعي والقضاء التركي إضافة إلى تفقدهم لسفينة (مافي مرمرة)" التي هاجمها الجيش الإسرائيلي .

وتبدأ لجنة التحقيق زيارتها إلى الأردن الأحد المقبل 29 آب الحالي وحتى الرابع من أيلول وكا ستقوم بجولة في عدد من الدول المجاورة بهدف تقديم تقرير حول ملابسات الاعتداء في الدورة المقبلة لمجلس حقوق الإنسان في أيلول المقبل.

ويترأس بعثة تقصي الحقائق القاضي السابق في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي هدسون فيليبس ورئيس الادعاء السابق في محكمة جرائم حرب سيراليون سير ديزموند دي سيلفا والناشطة في مجال حقوق الإنسان في ماليزيا والعضو السابقة في لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة شانتي ديريام.

وكانت بعثة تقصي الحقائق بدأت أعمالها في تركيا الأسبوع الماضي، حيث أكدت الخارجية التركية في بيان لها أن البعثة المنبثقة عن الأمم المتحدة ستلتقي عددا من المسؤولين الأتراك من بينهم وزير الخارجية أحمد داوود اوغلو إلى جانب عدد من الشهود الذين كانوا على متن الأسطول حينما وقع الحادث أواخر أيار الماضي.

وبحسب بيان الخارجية التركية السابق فإن البعثة ستطلع على نتائج التحقيق التي أجرتها لجنة تحقيق تركية في الحادث وكذلك معاينة ثلاث سفن تركية كانت ضمن أسطول الحرية لاسيما سفينة (مرمرة الزرقاء) التي شهدت مصرع تسعة من ركابها وإصابة 30 آخرين معظمهم أتراك على أيدي الجنود الإسرائيليين الذين اقتحموا السفينة.

واعتبر البيان التقرير المرتقب للبعثة الدولية “خطوة مهمة” على صعيد كشف الحقائق بشأن ما حدث على متن أسطول الحرية في الـ31 من أيار الماضي حينما اعترضته القوات الإسرائيلية في المياه الدولية.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد شكل هذه البعثة للتأكد مما إذا كان الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية قد انتهك القانون الدولي لاسيما قانون حقوق الانسان.