تقرير عمالي يشير لضرورة مراجعة ظاهرة عمالة الأطفال في الأردن

تقرير عمالي يشير لضرورة مراجعة ظاهرة عمالة الأطفال في الأردن
الرابط المختصر

أصدر المرصد العمالي الأردني التابع لمركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية وبالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية أمس تقريرا صحفيا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال.

وأشار التقرير إلى ضرورة مراجعة ظاهرة عمالة الأطفال في الأردن والسياسات التي استخدمت للحد منها، كما عرض التقرير أهم القطاعات التي يعمل بها الأطفال والمخاطر التي يتعرضون لها أثناء عملهم.

وتتوزع عمالة الأطفال في الأردن –حسب التقرير- وغالبتهم من الذكور في قطاعات الميكانيك والزراعة والبناء والفنادق والمطاعم، بالإضافة إلى الأطفال العاملين كبائعين في الشوارع وعلى الإشارات الضوئية وفي مشاغل النجارة والحدادة وأعمال الدهان والعمالة في المنازل وتنظيف السيارات والمطاعم والمخابز. وتتركز غالبية هذه العمالة جغرافيا في محافظةالعاصمة تليها الزرقاء واربد.

ويتعرض الأطفال العاملون للعديد من المخاطر أثناء عملهم وأبرزها الضرر من الآلات الثقيلة والأصوات العاليةوالإضاءة الضعيفة والتعرض للمواد الكيميائية، ولإصابات عمل بحكم عدم موائمة قدرام الجسمانية وطبيعة الأعمال التي يقومون ا. هذا بالإضافة إلى أن غالبيتهم يعملون بأجور متدنية جدا، يبلغ متوسطها ما بين ( ٥٠ و٨٠ ) دينارا شهريا، وبساعات عمل طويلة تتراوح بين ( ١٠ و ١٢ ) ساعة يوميا، ناهيك عن سوء المعاملة والاهانات النفسية والجسدية التي يتعرضون لها أثناء عملهم.

من أهم الأسباب التي تدفع هذه الظاهرة إلى التفاقم يتمثل في تراجع مستويات المعيشة لقطاعات واسعة من الأردنيين خلال السنوات الأخيرة، والناجمة بشكل أساسي عن الارتفاعات المتتالية في الأسعار (التضخم) وثباتالأجور عند مستويات منخفضة. إذ أن ما يقارب ٧٠ بالمائة من الأطفال العاملين ينحدرون من أسر تعيش تحت خط الفقر، الأمر الذي يدفع الأسر إلى إخراج أبنائهم من المدارس، توفير مداخيل تساعد الأسرة.

 

انقر هنا للحصول على

أضف تعليقك