تقرير: الوضع الاقتصادي في الزعتري بين التجارة والسوق السوداء

تقرير: الوضع الاقتصادي في الزعتري بين التجارة والسوق السوداء
الرابط المختصر

تناول تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" التطور الاقتصادي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين، ما بين افتتاح البعض لمحال تجارية في محاولة لخلق أجواء طبيعية داخل المخيم، وما بين سوق سوداء يستغلها البعض لمزيد من الأرباح.

وينقل معد التقرير هوارد جونسون الذي قام بزيارة للمخيم، تجربة الشاب السوري عاطف، الذي أنشأ متجرا للثياب النسائية، في شارع أطلق عليه "الشانزليزيه"، لكثرة المحال التجارية التي افتتحت فيه.

ولم يكتف عاطف ببيع الثياب النسائية الاعتيادية، حيث ازداد الطلب على الثياب الخاصة بحفلات الزفاف، الأمر الذي دفعه لشراء عدد منها ليقوم بتأجيرها ليس فقط لقاطني المخيم وإنما يأتي من هم من خارج المخيم لاستئجارها.

بالمقابل، انتشر نشاط السوق السوداء في المخيم منذ افتتاحه قبل حوالي العام، مع ظهور عصابات متنافسة تحاول السيطرة على مبيعات غير شرعية للسلع الإغاثية وسحب إمدادات الكهرباء الخاصة بالمخيم.

وكلف كيليان كلاينشميت الذي عينته الأمم المتحدة كـ"عمدة" للمخيم، بالتعامل مع هذا النوع من التجارة السوداء ومنع المهربين، والذي أشار إلى مساحات من الأراضي رسمت حدودها عصابات متنافسة بزعم امتلاكها.

ويختتم التقرير بالإشارة إلى أن شارع الشانزليزيه في مخيم الزعتري لا يزال بعيدا عن قرينه بالاسم بفرنسا كمكان لممارسة الأنشطة التجارية، رغم ما تبذله المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من جهود لجعل الحياة طبيعية في المخيم.

للاطلاع على تقرير البي بي سي: هنــــــا