تقديم خطة الاتحاد الأوروبي الجديدة للاستثمار الخارجي في الأردن

تقديم خطة الاتحاد الأوروبي الجديدة  للاستثمار الخارجي في الأردن
الرابط المختصر

دعا الاتحاد الأوروبي الشركات الأردنية والدولية من القطاع الخاص والسلطات الحكومية  والجهات المعنية الأخرى إلى الاستثمار معا من خلال خطة  الاستثمار الأوروبي الخارجي.

 

في 28 آذار، ستستضيف بعثة الاتحاد الأوروبي في عمان مؤتمرا  مكرسا لخطة  الاستثمار الأوروبي الخارجي ، التي تهدف إلى حشد حجم كبير من الاستثمارات، خاصة من القطاع الخاص، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الشريكة لنا. ومن المتوقع أن يقدم الاتحاد الأوروبي في إطار خطة  الاستثمار الأوروبي الخارجي مساهمة بقيمة 4.1 مليار يورو والتي ستجمع استثمارات تصل إلى 44 مليار يورو بحلول عام 2020.

 

قال يوهانس هان، مفوض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع، "تتيح لنا خطة  الاستثمار الأوروبي الخارجي الاستفادة من الاستثمارات الخاصة الكبيرة في قطاعات الاقتصاد الرئيسية، والحد من المخاطر، ومعالجة إخفاقات السوق.  كما يمكنها تمكين رواد الأعمال المحليين وإيجاد وظائف كريمة في الأردن. سيساعدنا هذا النهج الجديد والمبتكر على تنفيذ مشاريع التنمية المستدامة التي بدون الخطة  قد لا تكون ممكنة أو ستكون على نطاق أصغر بكثير".

ومن بين المتحدثين الرئيسيين الآخرين في هذا الحدث سعادة السيد أندريا ماتيو فونتانا، السفير/ رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن، ومعالي السيد عماد فاخوري، وزير التخطيط والتعاون الدولي.  

سيجمع المؤتمر معا السلطات الوطنية وأوساط الأعمال التجارية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية الشريكة وغيرها من الجهات المعنية لمناقشة الفرص الاستثمارية ، والحواجز التمويلية والإمكانيات في بعض القطاعات ذات الأولوية المحددة التي سيتم تغطيتها في إطار خطة  الاستثمار الأوروبي الخارجي، بما في ذلك قطاعات المدن المستدامة والشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في الأردن.

 

تنطوي خطة  الاستثمار الأوروبي الخارجي  على ثلاثة عناصر مبتكرة هامة وهي: نهج متكامل مكون من 3 أعمدة لتحسين مناخ الأعمال من أجل الاستثمارات والحاكمية الرشيدة ؛ ونقطة دخول واحدة (بوابة إلكترونية) لتقديم طلبات تمويل الاستثمارات  وبالتالي ضمان الشفافية والكفاءة وزيادة التمويل العام والخاص؛ وآلية ضمان جديدة للتخفيف من مخاطر الاستثمار في البيئات الصعبة بما في ذلك البلدان الهشة والمتضررة من النزاعات.

أضف تعليقك