بدأت مديرية الأمن العام باتخاذ خطوات عملية وجادة لتفعيل دور المخاتير في المملكة لتحقيق الأمن المجتمعي، وذلك عن طريق الاتصال المباشر مع رجال الأمن ومساعدتهم في تسهيل مهامهم.

وحول الآلية التي سيتم إتباعها بين رجال الأمن والمخاتير وماهية أدوارهم، فقد أكد الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب" أن المختار جزء لا يتجزأ من الضابطة العدلية ويعد احد اذرع جهاز الأمن العام، فالمختار هو عبارة عن مفهوم جديد قديم يسمى الشرطة المجتمعية، ويلعب دور أساسي وهو ضمان أمن الأفراد".

واضاف بان" الهدف من ربط دور المخاتير مع الأمن العام هو تجسيد لمفهوم شعار الشرطة في خدمة الشعب، و يجب على كل مواطن في المجتمع الأردني أن يقوم بدور رجال الأمن، فهذا الأمر يدفع إلى تعزيز الحس الأمني وتوعيته بشكل أعمق، وبالتالي سيتم تحقيق التفاعل الايجابي بين المواطن ورجال الأمن لتصب في النهاية لصالح هذا الوطن وحمايته".

ومن ابرز المهام التي سيقوم بها المختار لتعزيز الأمن ومساعدة الضوابط العدلية وموظفي الحكومة، هي "الإبلاغ عن الجرائم ومتابعة الحفاظ على الأمن داخل المنطقة أو العشيرة الذي يمثلها، وان يراقب السلوكيات السيئة التي تحدث داخل المنطقة من قبل بعض الأفراد، فضلا عن متابعة الأشخاص المشتبه بهم، ومن هم الأشخاص الذين يصدر عن طريقهم سلوك سيء، أو ممن يحفزون على القيام بالسلوكيات السيئة.

بالإضافة الى تبليغ رجال الأمن عن أي جرم خطير أو خلل امني يحدث في المنطقة ليقوم رجال الأمن بالمتابعة وإجراء ما هو لازم". وفقا لما اوضحة الخطيب.

منوها انه سيتم تكثيف الجهود خلال الأيام المقبلة من خلال أقسام الشرطة المجتمعية المنتشرة في كافة المحافظات من اجل تفعيل دور المخاتير، وعقد المزيد من الورشات والدورات التدريبية لتعرف بشكل أوضح على مهام المخاتير.

وهذا وقد عقدت مديرية الامن العام ورشة عمل متخصصة تحت عنوان "الأمن مسؤولية الجميع" هدفت الى اطلاع المخاتير على مهامهم وأهمية دورهم الجديد وتفعيله.