تفاصيل جديدة.. قتلة المسعف حميدات أقاموا حفلة شواء قرب جثته
أظهرت التحقيقات في قضية المغدور حمزة حميدات من بني نعيم، تفاصيل إضافية صادمة حول الجريمة التي وقعت في الأردن قبل أيام.
ويروي رئيس بلدية بني نعيم علي مناصرة في حديث لوسائل إعلام محلية، تفاصيل جديدة تتعلق بجريمة القتل، كان الخيط الأول في كشف تفاصيلها عن طريق قريبة القاتل، ومكالمة هاتفية كانت قد أجرتها معه، أوصلت الأمن الأردني لطرف الخيط.
يقول مناصرة إنّ "ختام" كانت في الشقة الكائنة في الدوار السابع بعمان، بينما كان هناك اتصالات هاتفية يوم الجريمة بينها وبين الطبيب القاتل، والذي أخبرها بأنه قادم في طريقه إليها ومعه حمزة حميدات، والتي بدورها أخبرت بواب العمارة (مصري الجنسية) أنها مصابة بصداع في رأسها، وطلبت منه إحضار "بندول" من الصيدلية لتخفيف الألم.
وفي لحظة خروج البواب دخل الضحية حمزة حميدات والقاتل إلى داخل الشقة، ومن ثم تم تقديم كأس من العصير إلى المغدور يحتوي على مادة مخدرة، وبعدها وجّه العسود طعنة بسكينه لرقبة المسعف حميدات، وقاما بسحبه إلى حوض الاستحمام "البانيو" ليتصفّى دمه، حسب اعترافات القتلة.
ويضيف مناصرة بعدها تم حشو المغدور في حقيبة كبيرة، وخرجوا به من الباب الخلفي للبناية حيث مكان السيارة المستخدمة في الجريمة، وفي هذه اللحظة قبل خروجهم من داخل ساحة البناية قام البواب الذي كان عائداً من الصيدلية، بأخذ صورة لهما بواسطة هاتفه الشخصي، وهم يقومون بجر الحقيبة إلى السيارة.
وبعد الجريمة تشاورا أثناء حوارهما في السيارة بأخذ الجثة تجاه البحر الميت، فاقترحت الفتاة الشريكة بالجريمة على قريبها (القاتل) أن يذهبوا به إلى موقع بالقرب من محافظة مادبا، واقترحت أيضًا عليه أن تصطحب شقيقتها وأولادها معهم للتمويه على الجريمة، كونهم عائلة ذاهبة لرحلة استجمام.
ويتابع مناصرة بعد أن اشتروا الأغراض المطلوبة لحفلة الشواء التي اقترحتها الفتاة الشريكة بالجريمة وبدأوا بالشواء مع شقيقتها وأبنائها، استأذن القاتل للذهاب، ثم غادر الحفلة إلى المنطقة التي تم فيها حرق الجثة، وقام بسكب المواد الحارقة على الحقيبة وأشعل فيها النار، وعاد بعدها ليكمل حفلة الشواء مع أقاربه.