تفاح الجولان يباع في الأسواق الأردنية

الرابط المختصر

يجد تفاح مرتفعات الجولان المحتلة ملاذا تسويقيا له في الأردن, وكذلك سورية, رغم الصعوبات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وتتعدد الحلقات الواصلة بين مزارعي التفاح في الجولان والمستهلك النهائي في عمان أو دمشق, إذ ترتبط في إحدى مراحلها ب¯ اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال مكتب الصليب الأحمر في عمان إن اللجنة الدولية تعمل على حلّ مشكلة التفاح في الجولان عبر تصديره إلى سورية. 
وتجابه مزارعي التفاح في الجولان مشكلات كبرى, لعل أهمها عدم مقدرتهم على المنافسة في السوق الإسرائيلي.
وفي عَمّان, يتسلم أحد كبار بائعي الفاكهة والخضار تفاح الجولان من وكلاء سوريين.
ويقول هذا التاجر انه سعيد جداً لمعرفة أن بيع التفاح في الأردن يعود بالفائدة على المزارعين في الجولان, فهذه مساعدة لهم ولو بصورة غير مباشرة.
وتقل شاحنات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التفاح إلى الجهة الأخرى من المنطقة الفاصلة للجولان, ليفرغ تاليا في شاحنات أخرى تمضي في رحلتها نحو مخازن بالأراضي السورية, وبعدها يجري توزيع التفاح على السوقين الأردني والسوري.
ويشير المزارع بسام أبو عوض, من قرية بقعاتا, إحدى التجمعات السورية الخمس في الجولان المحتل, إن إدخال التفاح إلى سائر أنحاء سورية يساعدنا على الحفاظ على صلات وثيقة بأقربائنا الموجودين في الجهة الأخرى, ويعيد لنا شيئاً من الشعور بالهوية.
ويبين مدير عام المؤسسة العامة لخزن وتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية نادر عبد الله أن تسويق تفاح الجولان يشكل دعما للمزارعين السوريين في الجزء المحتل, وهو واجب وطني وإنساني.

أضف تعليقك