انطلقت التغطية الإعلامية الخاصة بشبكة الإعلام المجتمعي وراديو البلد الخاصة بالانتخابات البرلمانية لمجلس النواب العشرين
ضمن تغطية مباشره تشمل فريق من المراسلين منتشرين في الميدان لتغطيه مراكز اقتراع من مختلف معظ مختلف أماكن المملكة
في محافظة إربد، وبحسب مراسلنا محمد ابو عين وتحديداً في دائرة انتخابية الأولى بمدرسة رابعة العدويّة، يتنافس المرشحون على خمسة عشر مقعداً في إجمالي دائرتين. الدائرة الأولى تشمل ثمانية مقاعد، سبعة منها تنافسية وواحد للمرأة، بينما تتنافس الدائرة الثانية على سبعة مقاعد، خمسة منها تنافسية وواحد للمرأة وواحد للمسيحيين. الإقبال على الاقتراع ما زال متواضعاً في ساعات الصباح الأولى. حتى الآن، تم رصد مخالفات أدت إلى إحالة ثمانية من كوادر اللجان إلى الادعاء العام بتهمة الإهمال. يُطمئن المواطنون بأن العملية تسير بسلاسة دون منغصات، والمركز المخصص للاقتراع مهيأ بالكامل لذوي الإعاقة وكبار السن، على الرغم من عدم تسجيل حالات تصويت من قبل ذوي الإعاقة حتى الآن. عدد من يحق لهم التصويت في الدائرة الأولى يبلغ 569335 ناخباً، ومدة عملية الاقتراع استغرقت من خمس إلى سبع دقائق، مع عدم وجود اكتظاظ حول المركز، حيث لا تزال المشاركة متواضعة وتُبدي لجان الهيئة المستقلة للانتخاب والمتطوعون تعاوناً جيداً في إرشاد الناخبين وشرح آلية الاقتراع لهم.
من جانبها تحدث مراسلتنا فلك الجبور على الاجواء الانتخابيه في محافظة المفرق، وتحديداً في مدرسة الحمراء الثانوية للبنات، تشهد العملية الانتخابية إقبالاً طفيفاً منذ ساعات الصباح الباكر. لم تسجل أي شكاوى أو ملاحظات حتى الآن، ويوجد تعاون بين رجال الأمن والمواطنين والمتطوعين لتسهيل عملية الاقتراع. عملية الاقتراع استغرقت من ثلاث إلى أربع دقائق، وكانت سهلة بفضل التعاون من قبل مندوبي الهيئة المستقلة للانتخاب. عدد الناخبين في دائرة بدو الشمال هو 119184 ناخباً، منهم 69214 من النساء و49970 من الرجال. رغم الإقبال الطفيف، هناك تواجد كبير للشباب، وُلم تسجل أي عملية اقتراع لذوي الإعاقة حتى الآن.
في محافظة مادبا، و بحسب مراسلتنا حنين الشوابكه وتحديداً في منطقة الفيصليّة، يظهر الإقبال كبيراً خاصة في المناطق العشائرية التي تجمع عددًا من القرى. مركز الاقتراع مهيأ لاستقبال ذوي الإعاقة وكبار السن، حيث تم تقديم كافة التسهيلات لهم مثل استخدام الكراسي المتحركة والسماح بدخول سياراتهم إلى ساحة المركز. المقابلات التي أُجرتها مع بعض الأشخاص أظهرت تبايناً في آراء الناخبين، حيث يعتمد البعض على صلة القرابة في اختيار المرشحين، بينما يعتبر آخرون أن معيارهم هو قدرة المرشح على خدمتهم بشكل أفضل. كما شهدت المنطقة إقبالاً كبيراً من فئة الشباب، سواء كانوا متطوعين أو ناخبين.
في محافظة البلقاء، و بحسب مراسلتنا سوار الفاعوري تحديداً في ماحص، كانت الأجواء الانتخابية سلسة ومرتبة، حيث لم تسجل أي مشاكل حيث يتم تفقد مراكز الاقتراع من قبل بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي، وقد وصلت نسبة التصويت إلى حوالي 18-20% منذ الصباح. المركز مهيأ بشكل جيد مع توفر غرف اقتراع في الطابق الأرضي لتسهيل وصول ذوي الإعاقة. هناك إقبال كبير من النساء والشباب، بالإضافة إلى نشاط حزبي ملحوظ.
معاذ الزريقي مراسلنا في الرصيفة، وتحديداً في مدرسة الرصيفة المهنية، يتحدث لنا على ان الإقبال كان ضعيفاً في ساعات الصباح الأولى، ولكنه بدأ يتزايد. كما تم ملاحظة تواجد الأمن العام في محيط مركز الاقتراع. المدرسة مهيأة لاستقبال الناخبين من ذوي الإعاقة، رغم أن الإقبال من فئة الشباب والنساء ما زال محدوداً.
في جرش، بحسب مراسلتنا نسيبه المقابله وتحديداً في مدرسة بليلة المختلطة، كان الوقت الذي تتم به عمليه للتصويت قصيراً نظرا لسلاسه الاجراءات اضافه الى ان الأجواء في المنطقة مفعمة بالحركة، مع تواجد الشباب بكثافة حيث رفعوا الإعلام والرايات للمرشحين في الشوارع اضافه الى ان الإقبال من فئة الشباب كان ملحوظاً، إضافه إلى أن مراكز الاقتراع مهيأة بالكامل لاستقبال ذوي الإعاقة، رغم بعض القيود التي فرضت على الصحفيين في الحصول على معلومات حول النسب الأولية وعدد المقترعين.