8.3% نسبة التمثيل النسائي في مجلس نقابة المهندسين الأردنيين

3319 مهندسة انتسبن لنقابة المهندسين خلال عام 2015

مهندسة كهرباء واحدة من بين كل ثلاثة مهندسات في الأردن

أشار التقرير السنوي لعام 2015 والصادر عن نقابة المهندسين الأردنيين الى أن أعداد المهندسين والمهندسات الأردنيين المنتسبين للنقابة حتى نهاية عام 2015 بلغ 123 ألف و 323 مهندساً ومهندسة، فيما بلغ عدد المهندسين والمهندسات العرب والمنتسبين للنقابة 3582 مهندساً ومهندسة، أما المهندسين الأجانب والمنتسبين للنقابة فبلغ عددهم 349 مهندساً ومهندسة، حيث يصل العدد الإجمالي إلى 127 ألف و 254 مهندساً ومهندسة، أما أعداد الذين لا زالت عضويتهم سارية فيبلغ 82 ألف و 589 مهندساً ومهندسة.

وأشارت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى أن المهندسات الأردنيات يشكلن ما نسبته 24.5% من مجموع المهندسين الأردنيين وبعدد 30 ألف و 204 مهندسة حتى نهاية عام 2015. علماً بأن التمثيل النسائي في مجلس النقابة (2015-2018) والمؤلف من 12 عضواً اقتصر على عضوة واحدة وبنسبة 8.3%، وهي الدكتورة ليندا الحمود رئيسة الشعبة الكيماوية.

وبتوزيع المهندسات على الشعب الهندسية المختلفة، خلصت تضامن بأن شعبة الكهرباء جاءت بالمركز الأول (10.792 مهندسة) وتلاها شعبة المدني (7.589 مهندسة) وشعبة العمارة (5.058 مهندسة) وشعبة الكيماوي (3.710 مهندسة) وشعبة الميكانيك (2.976 مهندسة) وأخيراً شعبة التعدين (79 مهندسة).

وأشارت "تضامن" إلى إزدياد أعداد المهندسات المنتسبات للنقابة خلال عام 2015، فقد بلغ مجموعهن 3.319 مهندسة مقابل 5.525 مهندساً وبنسبة 37.5% من المجموع الكلي البالغ 8.844 مهندساً ومهندسة. وقد فاق عدد المهندسات في شعبتي الكيماوي والمدني أعداد المهندسين المنتسبين خلال عام 2015.

وقالت تضامن إن التوصية بتخصيص نسبة 30% للنساء في جميع مواقع صنع القرار بما فيه مجالس النقابات ومجالس الإدارات، تثبت أهمية التدخل الإيجابي لكسر الحواجز التي تحول دون وصول النساء إلى مواقع صنع القرار، بما في ذلك الحواجز الذاتية والمجتمعية والثقافية.

وطالبت "تضامن" بإعتماد هذه النسبة في مختلف الهيئات المنتخبة بما فيها مجالس النقابات المهنية وتحديداً مجلس نقابة المهندسين.