تصعيد ضد المجالي في لقاء "التغيير والإصلاح" وتشكيل لجنة لوضع أسس المجابهة
تمخض لقاء "الإصلاح والتغيير" الذي حضره 51 نائباً من جميع أطياف مجلس النواب باستثناء كتلة التيار الوطني عن تشكيل لجنة من الكتل والنواب المستقلين للقيام بصياغة "نهج" يتم من خلاله تحديد أسس مجابهة كتلة التيار الوطني، وإحداث التغيير في رئاسة مجلس النواب.
وتصاعدت حدة المواقف النيابية ضد ما أسموه "احتكار" رئاسة مجلس النواب بقيادة نواب مخضرمين أبرزهم النواب عبد الرؤوف الروابدة وعبد الكريم الدغمي وسعد هايل السرور، منادين بضرورة التغيير والإصلاح.
وقال عدد من النواب الحاضرين أنه لا بد من إرجاع هيبة المجلس والحفاظ على ديمومة عمله، إذ لم يكن "أوضح من قصور عمل رئاسة مجلس النواب منذ بداية المجلس الخامس عشر".
جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التي أقامها النائب عاطف الطروانة ودعي إليها جميع النواب باستثناء نواب كتلة التيار الوطني.
وضمت اللجنة نائبين إثنين من كل كتلة مع ثلاثة نواب مستقلين، بحيث أصبح أعضاؤها على النحو الآتي:
النائبان ميرزا بولاد وعواد الزوايدة من كتلة الإخاء الوطني، وممدوح العبادي وسند النعيمات من الكتلة الوطنية، وكل من النواب محمود الخرابشة وضيف الله القلاب وبسام حدادين مستقلين.
كما ستقوم كتلة العمل الإسلامي باختيار عضوين منها لتشارك في اللجنة خلال اليومين القادمين.
وتقرر عقد لقاء "إصلاحي" آخر يوم الأربعاء المقبل، ليتم التباحث فيما توصلت إليه اللجنة المشتركة.











































