تشييع جثمان أشرف المومني في عجلون
شيع آلاف من ابناء محافظة عجلون وعشيرة المومني عصر أمس، جثمان المغدور أشرف عبد المجيد المومني في مسقط رأسة ببلدة صخرة، ولم تشهد مراسم التشييع أي تواجد لقوات الأمن أو لجهات رسمية.
وتوافد مواطنون من مختلف انحاء المحافظة وخارجها، للمشاركة في تشييع جثمان المغدور، والذي نقل من مسجد البلدة الكبير الى مقبرة بلدة صخرة، بواسطة سيارة تابعة للخدمات الطبية الملكية، بحيث تم دفنه وسط أجواء من الحزن المشوب بالهدوء.
من جانبه، قال النائب ناجح المومني: إنه "تم التوقيع من قبل ذوي المغدور ووجهاء العشيرة على صك عطوة أمنية، بدأ نفاذها بعد دفن المغدور عصر أمس، وتستمر مدة ثلاثة أيام وثلث، حسب المتعارف عليه".
وأكد المومني أنه "سبق إعطاء العطوة، للإفراج عن جميع الموقوفين من أبناء العشيرة على خلفية الأحداث التي تلت جريمة القتل".
وأكدت مصادر أن "عدد الموقوفين وصل إلى زهاء 30 موقوفا، تم الإفراج عنهم، وتمكنوا من حضور مراسم الدفن".
من جانبهم، أكد ذوو المغدور وخصوصا والده أنه "ستكون هناك شروط تسبق العطوة العشائرية، وهي المطالبة بإعدام القاتل وعدم توكيل محام له، سواء كان من قبل عائلته أو من قبل المحكمة، وكذلك أن يتم إجلاء عائلة القاتل (والده وابنائه وعائلاتهم) خارج محافظة عجلون وتسليم الطفل نجل المغدور الى أسرة والده لتربيته بينهم في مسقط رأسه".
وكان المغدور تعرض لطعنة قاتلة من قبل انسبائه ظهر الجمعة الماضي، ما أدى الى وقوع أعمال شغب واعتداءات على محال تجارية وحافلات ومحطات وقود، وجرى حرق منازل، ما تطلب حضور كبار المسؤولين للمحافظة للتدخل وانهاء المشكلة.
إلى ذلك عادت الحياة إلى طبيعتها في أسواق مدينة عجلون، مع بقاء عناصر أمن من قوات الدرك والبادية في مواقع مختلفة من المدينة.











































