تشديد أمني إسرائيلي حول الأقصى في أول جمعة من رمضان

تشديد أمني إسرائيلي حول الأقصى في أول جمعة من رمضان
الرابط المختصر

عمدت القوات الإسرائيلية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إلى نشر الآلاف من جنود الشرطة محيط المسجد الأقصى، وذلك تحسبا، بحسب الإذاعة الإسرائيلية لمواجهات محتملة مع المصلين الفلسطينيين أثناء أداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.

وذكرت الإذاعة أن الآلاف من أفراد الشرطة ينتشرون في محيط الحرم القدسي الشريف، وأزقة البلدة القديمة وفي أماكن أخرى من المدينة، وقالت إن هذا الانتشار المكثف للجنود يهدف إلى "ضمان الأمن والنظام العام، خلال صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك."

وأعلن ناطق باسم الشرطة الاسرائيلية أن الشرطة نشرت 2000 من رجالها الجمعة في القدس الشرقية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إلا أن الشرطة لم تتحدث عن أية معلومات حول اضطرابات محتملة، ولكنها تتوقع ككل سنة مشاركة عشرات الآلاف من المصلين في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحته.

وادعت الإذاعة الإسرائيلية أن الشرطة لن تفرض أي قيود على دخول المسلمين، سواء من أراضي الـ48، أو سكان القدس الشرقية إلى الحرم القدسي، فيما سيتم فرض قيود مشددة على المسلمين من سكان الضفة الغربية.

وأوضحت أنه سيتم فقط السماح للرجال فوق سن الخمسين، وللنساء فوق سن الخامسة والأربعين، بالدخول إلى المسجد الأقصى "بمطلق الحرية"، في حين سيُسمح للرجال بين سن الخامسة والأربعين والخمسين، وللنساء بين سن الثلاثين والخامسة والأربعين، بالدخول "بتصاريح خاصة."

ونقل موقع "فلسطين اون لاين" عن مدير مركز إعلام القدس محمد صادق قوله "إن قوات الاحتلال قررت نشر آلاف العناصر من الشرطة وما يسمى بحرس الحدود في أحياء وأزقة البلدة القديمة، كما وضعت فرق خيالتها في حالة استعداد بدعوى منع اندلاع مواجهات في المدينة في أول جمعة من شهر رمضان المبارك، في ظل استمرار ممارسات التهويد الإسرائيلية من اعتقال وإبعاد وهدم للمنازل".

وأشار صادق إلى منع قوات الاحتلال لأهالي الضفة المحتلة من دخول القدس للصلاة في المسجد الأقصى على مدار السنوات الماضية عبر حواجز عسكرية وبناء جدار الفصل.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت يوم الأحد 8-8-2010، أوامرها لعناصرها بتشديد الإجراءات الأمنية في محيط المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة في القدس المحتلة، خلال شهر رمضان المبارك.