سجل الاثنين رابع حالة وفاة بسبب مرض انفلونزا الخنازير حسب وزارة الصحة، مضيفة أن عشر حالات تخضع للعلاج منها خمس حالات بسيطة تعالج منزليا، والخمس الأخرى متوسطة تعالج في المستشفيات.

وسبق أن سجلت حالتي وفاة جديدتين بسبب فيروس انفلونزا الخنازير اتش1ان1 ليرتفع اجمالي حالات الوفاة الى اربع، حسب ما افادت وزارة الصحة الاردنية في بيان الاثنين.

وقالت الوزارة في بيان لها إن "عدد الوفيات بسبب مرض انفلونزا الخنازير بلغ أربع وفيات منذ تسجيل أول إصابة بالمرض في الحادي عشر من الشهر الحالي"، مشيرة إلى أن "خمس حالات شفيت تماما من المرض فيما تخضع 10 حالات للعلاج منها خمس حالات بسيطة تعالج منزليا والخمس الاخرى متوسطة تعالج في المستشفيات".

وأوضحت الوزارة أنها تتبع في إجراءاتها الخطة الوطنية للتعامل مع حالات انفلونزا الخنازير التي أعدتها اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة وتضم في عضويتها جميع القطاعات الصحية.

وبينت الوزارة أن البرتوكول العلاجي المتبع حاليا أكد أن المريض الذي يعاني من أعراض الانفلونزا الخفيفة ولا ينتمي إلى فئات الاختطار العالي يعالج في المنزل وحسب رأي الطبيب المعالج دون الحاجة إلى استعمال المضادات الفيروسية أو إجراء الفحوص المخبرية ولا تسجل إصابته بالمرض.

وحدد البرتوكول العلاجي الحالات ذات الاختطار العالي بالحوامل وكبار السن والأطفال تحت5 سنوات والمصابين بأمراض صدرية مزمنة ومرضى نقص المناعة والدم والكبد والفشل الكلوي والسكري والسمنة المفرطة.

وقالت الوزارة في بيانها "أن الحديث حول ارتفاع نسبة الوفيات بسبب المرض ينطوي على مغالطة كبيرة إذ لا تحتسب نسبة الوفاه إلى عدد الحالات الحرجة وهذا ما ذهب إليه البعض".

وأكدت الوزارة أن نسبة الوفيات تحتسب إلى العدد الإجمالي للمصابين بالمرض وليس الحالات الحرجة أو الشديدة فقط وهذه الأخيرة لا تشكل إلا جزءا من الحالات الإجمالية المصابة بالمرض آخذين بالاعتبار حالات الشفاء دون مراجعة أو تسجيل وتلك المتوقع أنها حدثت.

وقد سجل الأردن الشتاء الماضي أكثر من ثلاثة آلاف إصابة و16 حالة وفاة.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في 10 آب الماضي انتهاء انتشار وباء فيروس انفلونزا اتش1ان1، الذي تسبب بوفاة حوالى 18500 شخص في العالم منذ اكتشافه في نيسان 2009