تساقط النخيل فـي العقبة بسبب مياه البحر
حذر مراقبون زراعيون من خطورة تنامي ظاهرة سقوط أشجار النخيل في مدينة العقبة وانعكاساتها على الواقع البيئي والمشهد الجمالي للمدينة التي تعتبر الحاضنة الأولى لأشجار النخيل في المملكة .
وأكدوا ان سقوط 5 أشجار من النخيل المعمر بشكل متوال على الشاطئ الأوسط للمدينة الحق أضرارا بعاملين وممتلكات على ذات الشاطئ الذي يغص بأشجار النخيل منذ عشرات السنين . وقالوا إن أسباب سقوط أشجار النخيل تعود إلى تأثيرات مياه البحر المالحة على جذور النخيل وإضعافها وإتلافها فتصبح الشجرة خاوية الجذور مما يؤدي إلى موتها وسقوطها .
وأكد مدير زراعة العقبة الدكتور المهندس إبراهيم الغريب صحة ماذهب إليه المراقبون وتأثيرات مياه البحر المالحة على جذور النخيل ثم سقوطه بعد ارتخاء جزيئات التربة الرملية عن جذوره . وأضاف أن لجنة متخصصة من وزارة الزراعة نفذت جولات ميدانية على الشاطئ الأوسط وتبين من الكشف الحسي على الأشجار أن مياه البحر المالحة وراء عمليات السقوط مؤكدا انحناء وانحدار عدد من أشجار النخيل باتجاه الأرض وانتظار السقوط .
وكانت 5 أشجار نخيل قد سقطت تباعا في ذات الشاطئ وألحقت أحداها إصابات بالغة بأحد عمال النظافة فيما الحق سقوط نخلة أخرى أضرارا بالغة في إحدى السيارات القريبة من المكان .
ويذكر إن محافظة العقبة تحتضن أكثر من 100 ألف نخلة تتوزع على المدينة والقرى المحيطة حسب إحصائيات زراعية .











































