ترحيب بتعيين سيدتين في التعديل الوزاري.. ولكن..!

ترحيب بتعيين سيدتين في التعديل الوزاري.. ولكن..!
الرابط المختصر

رحبت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة أسمى خضر بتعيين سيدتين في التعديل الوزاري الأخير، بتعيين لانا مامكغ وزيرة للثقافة ولينا شبيب وزيرة للنقل، إضافة إلى حفاظ الوزيرة ريم أبو حسان لحقيبة التنمية الاجتماعية، معتبرة أن هذا التعيين إنصاف بحق المرأة.

وأعربت خضر عن أملها بقدرة الوزيرتين مع الفريق الحكومي باستعادة الثقة الشعبية بالحكومات، مشيرة إلى أن بقاء الحكومة من عدمه يعتمد على أدائها أمام التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها المواطنون.

فيما ترى الكاتبة لميس أندوني أن تعيين سيدتين في الحكومة أمر إيجابي، إلا ان الأمر الأساسي هو وجود حكومات ذات برامج تنمية سياسية واقتصادية واجتماعية، تمكن أيا كان "رجلا أو امرأة" بلعب دور حقيقي في الحكومة.

وأشارت أندوني إلى عدم إحداث أي تغيير جذري من خلال التعديل الوزاري.

أما حول تعيين أمين عام حركة اليسار الاجتماعي السابق الدكتور خالد الكلالدة في الفريق الحكومي وزيرا للتنمية السياسية، فأعربت خضر عن أملها بقدرته على إحداث أثر على السياسات الحكومية، خاصة بما لديه من خبرة خلال عضويته في لجنة الحوار الوطني.

إلا أن الكاتبة أندوني أعربت عن خشيتها من "حرق" الكفاءات والمواهب من خلال تعيينها في الحكومات.

وأضافت بإن تعيين الكلالدة كان سيؤثر على الأداء الحكومي لو كان هنالك برنامج حكومة إنقاذ وطني، "فلا يوجد انسجام بين أفكاره ونهج الحكومة"، بحسب أندوني.

أما النائب السابق ممدوح العبادي فأشار إلى ترك الكلالدة للحركة، مضيفا بأن وزارة التنمية السياسية التي تولاها ليست من الحقائب السيادية الرئيسسية.

إلا أن الكاتبة أندوني أكدت أن أهمية الوزارة من عدمه يعتمد على المناخ السياسي العام داخليا وإقليميا.