تراجع عطية وباقي النواب المستقيلين يشترطون لقاء الملك

تراجع عطية وباقي النواب المستقيلين يشترطون لقاء الملك
الرابط المختصر

أكد عدد من النواب "لعمان نت" أن النواب الثلاثة  المتمسكين باستقالاتهم من المجلس، بعد تراجع المستقيل الرابع خليل عطية، احتجاجا على جلسة "الكازينو" يطلبون سيناريوهين للعدول عن الاستقالة.

ويتمثل السيناريو الأول، بحسب النائب المستقيل محمد المراعية بلقاء الملك عبد الله الثاني لوضعه في صورة الأحداث اﻷخيرة.

وقال المراعية "لعمان نت" أن النواب المستقيلين يتعرضون لضغوط من رئيس المجلس وباقي النواب للعدول عن الاستقالة.

ويريد النواب المستقيلون العودة، ولكن دون الانتقاص من هيبتهم أمام الشارع وقواعدهم الانتخابية التي آزرتهم في هذا القرار، فالنواب الثلاثة وهم محمد المراعية ووصفي الرواشدة والشايش الخريشا يمثلون محافظات الجنوب والبادية الوسطى ذات الحساسية المفرطة تجاه الفساد، بينما يمثل النائب خليل عطية العاصمة عمان ليكون العدول عن الاستقالة أسهل بالنسبة إليه.

وأضاف المراعية بأن السيناريو الثاني، وهو الأبعد، الذي سيجعلهم يعدلون عن الاستقالة يتمثل في صدور إرادة ملكية مكملة للدورة الاستثنائية، بحيث تتضمن استقالة النواب على جدول أعمالها، ليصوت عليها المجلس بالرفض بطبيعة الحال.

وعلمت "عمان نت" أن رئيس المجلس التقى بالنواب المستقيلين اﻷحد الماضي وتم التوافق نسبياً على لقاء الملك أو إصدار الإرادة الملكية المكملة.

وفي إحدى السيناريوهين يكون النواب الثلاثة قد حفظوا مقاعدهم في مجلس النواب، ويكون ملف الكازينو قد أغلق دون خسائر تذكر.

أما مجلس النواب، فقد يكون أعضاؤه الـ54 الذين احجتوا على جلسة "الكازينو"، إضافة إلى النواب المستقيلين أنقذوه أمام الشارع  ولو "لبرهة".

هذا ومن المرجح أن يقوم النواب بعقد مؤتمر صحفي يوضحون فيه أسباب عدولهم عن الاستقالة.

وكان النواب الـ54 أصدورا بيانا الاثنين ناشدوا فيه زملاءهم المستقيلين بالعدول عن الاستقالة لما لهم من "دور في مجلس النواب وخصوصاً مكافحة الفساد".

مواضيع ذات صلة