تدهور الوضع الصحي للأسير الأردني ناصر ضراغمة
أكد الناطق باسم اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين فادي فرح، تدهور الوضع الصحي للأسير الأردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي المضرب عن الطعام ناصر ضراغمة.
وأوضح فرح لـ"عمان نت" أن اللجنة وجهت رسالة للحكومة للمطالبة بمتابعة أوضاع الأسرى الأردنيين، مشيرا إلى عدم تلقيها أي رد رسمي عليها، إضافة إلى عدم ورود أنباء عن تواصل السفارة الأردنية في تل أبيب لمتابعة قضيتهم.
كما تم التواصل مع المؤسسات الحقوقية المعنية بقضية الأسرى في الداخل الفلسطيني، إلا أن إجراءات سلطات الاحتلال زادت من صعوبة التواصل مع الأسرى الأردنيين خلف القضبان، بحسب فرح.
وأشار إلى التدهور العام لأوضاع العديد من الأسرى بعد دخول الشهر الثاني للإضراب عن الطعام، الذي بدأوه في السابع عشر من شهر نيسان الماضي، للمطالبة بحقوقهم الأساسية التي أقرتها مختلف المعايير الدولية.
هذا وأكد الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر، أن إمكانية استشهاد أحد الأسرى المضربين أو أكثر باتت متوقعا وقريبا أكثر من أي وقت مضى بعد 30 يوماً من الإضراب.
وأوضح الأشقر في تصريح صحفي أن العشرات من الأسرى المضربين دخلوا في مرحلة الخطر الشديد، ورغم ذلك يرفض الاحتلال نقلهم الى مستشفيات خارجية للمتابعة الصحية، وقام بنقلهم الى مستشفيات ميدانية أقامها في 4 سجون يتركز فيها الأسرى المضربين.