تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المضربين.. وشح المعلومات عن الأردنيين
أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ 37 على التوالي بات خطيراً ويتطّلب تحرّكاً فعلياً لإنقاذ حياتهم، لا سيما بعد الأنباء المتكرّرة والمتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم في السّاعات الأخيرة إلى المستشفيات المدنية.
وأضافت اللجنة بأن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تُمارس سياسة عزل الأسرى المضربين عن العالم الخارجي، وتضع العراقيل أمام حقّ أهالي المضربين والمؤسسات الحقوقية في الاطّلاع على أوضاعهم الصّحية.
وقالت عضو فريق دعم الأسرى الإعلامي – فداء شيرين نافع، إن الأسرى المضربين يعانون من مختلف الآلام والأعراض الصحية الخطيرة كفقدان الوعي والإعياء العام وانخفاض ضغط الدم ونبض القلب، خاصة في ظل إجراءات سلطات الاحتلال "القمعية" كمصادرة الملح عن المضربين.
وأشارت نافع إلى شح المعلومات عن الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، مع منع الزيارات عنهم، وعن بقية الأسرى.
ودعت المنظمات الحقوقية، والحكومة ممثلة بوزارة الخارجية، بالتدخل بقضية الأسرى وتلبية مطالبهم الحقوقية الأساسية.
هذا وشارك ناشطون ومواطنون في السلسلة البشرية التي بدأت الاثنين من دوار المدينة الرياضية باتجاه دوار الداخلية، وذلك للتأكيد على تضامنهم مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وشارك بالفعالية عدد من ذوي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالاضافة للعديد من الناشطين والمتضامنين مع الأسرى.
وتتمثل مطالب الأسرى المضربين عن الطعام منذ السابع عشر من الشهر الماضي، بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية.