تحطيم بوابات الجامع القبلي في القدس
حطّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بوابات الجامع القبلي التاريخية، خلال اقتحام شنته على المسجد الأقصى من باب المغاربة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينيّة وفا.
هذا وتتواصل هذه الاقتحامات بحق المسجد ومرافقه لليوم الثالث على التوالي، حيث أفاد قائد حرس المسجد الأقصى التابع لوزارة الأوقاف الأردنيّة عبدالله أبو طالب أن إدارة الأوقاف قامت بالاتصال بكبار ضباط الشرطة الإسرائيليين في أول يوم للاقتحامات للسماح لهم بالدخول إلى المسجد وباحاته بعد منعهم من الدخول.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني بموقف عربي وإسلامي "فعلي وحازم" لوقف اعتداءات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد.
ودعا المجلس الاتحادات البرلمانية وبرلمانات الاتحاد الأوروبي خاصة للضغط على حكومات دولها لإلزام الاحتلال الإسرائيلي وحكومته للكف عن هذه الأعمال، محذرا في الوقت نفسه من التداعيات الخطيرة على المنطقة بأكملها جراء الصمت على هذه الأفعال التي تنتهك كافة الأعراف والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية جزءا أصيلا من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وعبّر الأردن – الوصي على المقدسات في القدس- عن "القلق والغضب الكبيرين بسبب التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة في القدس، خصوصا في المسجد الأقصى" بحسب الملك عبدالله الثاني، الذي أضاف خلال استقباله رئيس الوزارء البريطاني ديفيد كاميرون "إن استمرت هذه الأمور، وإن استمرت الاستفزازات في القدس، واعتبارا من اليوم، فإن ذلك سيؤثر على العلاقة بين الأردن وإسرائيل، ولن يكون أمام الأردن خيار، إلا أن يتخذ الإجراءات التي يراها مناسبة".
ويشارك في هذه الاقتحامات مسؤولون إسرائيليون أبرزهم وزير الزراعة أري أرئيل، بالإضافة إلى مجموعات متطرفة، بمناسبة ما يعرف عندهم برأس السنة العبريّة.











































