تحذير من تدهور قطاع الزيتون في الاردن

حذر الناطق الإعلامي للنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون نضال السماعين، من تدهور قطاع الزيتون في الأردن بدءا من شجرة الزيتون وانتهاء بالآلات التي تتعامل معها لاستخراج الزيت بسبب جملة من العوامل الداخلية والخارجية.

 

وقال السماعين في مؤتمر صحفي عقدته النقابة امس الاربعاء إن هذا القطاع “يعاني بشدة من الإغراق الذي حصل في زيت الزيتون هذا العام”، مشيرا الى أن آلاف الأطنان من الزيت المهرب دخلت من دول مجاورة مع بداية الموسم الماضي و”أغلبها زيت مغشوش ما أدى الى تدهور الأسعار إلى الحضيض حيث تراجع سعر تنكة زيت الزيتون الأردني خلال الموسم الحالي إلى 65 دينارا”.

 

وأكد أن هذا الإغراق تسبب بكساد الزيت الأردني ما يهدد بتدمير استثمارات بمئات ملايين الدنانير في هذا القطاع، منتقدا عدم وجود استراتيجية مطبقة للقطاع.

 

وحذر السماعين مجددا من وجود زيتون بأسماء تجارية أجنبية في السوق المحلي، لافتا الى أننا “مع تصدير ثمار الزيتون إلى الخارج لكننا ضد تصديرها إلى إسرائيل”.

 

وحسب السماعين يوجد في الاردن ما يزيد على 20 مليون شجرة زيتون يعتاش منها أكثر من 80 ألف أسرة ما بين مالك وعامل ومستثمر، عدا عن مصانع التخليل والمعاصر، مبينا أن هناك 135 معصرة زيتون حديثة يزيد حجم الاستثمار فيها على 200 مليون دينار أردني.

أضف تعليقك