تحذيرات من زيت مغشوش في الأسواق

تحذيرات من زيت مغشوش في الأسواق
الرابط المختصر

حذرت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، الأحد، المواطنين من وجود زيت زيتون مغشوش في الأسواق المحلية. يحتوي على مواد غير صحيّة تتسبب بأمراض للمستهلكين.

 

 

وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات من خلال بيان، "درجت العادة سنويا إلى تعرض بعض المواطنين إلى عمليات احتيالية من قبل بعض الأشخاص من خلال شراء زيت زيتون به تلاعب وغش تجاري واضح ويعود ذلك إلى عدة أسباب منها تدني القيمة المادية لصفيحة الزيت أو من خلال شرائها عبر أقساط ميّسرة وبمبلغ زهيد من خلال توقيع عقود مع بعض المشترين، وتهرب الباعة من مسؤوليتهم الأخلاقية واتهام المشترين بالتلاعب الأمر الذي يجعل المواطن يخضع لهذه العملية ويدفع المبلغ المترتب عليه".

 

 

وأضاف عبيدات أن "بعض الفضائيات تروج لزيت زيتون مغشوش وبأسعار متدنية عبر الإعلان عنها عبر شاشاتها وهذا مخالف لقانون الصناعة والتجارة وقانون المرئي والمسموع حيث تعتبر هذه الطرق احتيالية بحتة، كما أن هنالك أشخاصا يقومون بخلط الزيت بزيوت أخرى ووضع صبغة خضراء اللون مع إضافة الفلفل الأخضر المطحون ومحسنات أخرى لإيهام المواطنين بأنه زيت زيتون طبيعي، ولكن بعد وقت قصير تنكشف هذه الحيل ويدخل المواطن في دائرة الشكوك وهو لا يعلم بأنه وقع ضحية عملية غش تجاري واضح".

 

هذا و حددت نقابة أصحاب معاصر الزيتون ومنتجي زيت الزيتون سعر تنكة الزيت سعة 16 كغم بـ77 دينارا، وتنكة سعة 8 كغم بـ42 دينارا.

 

وبدأت وزارة الزراعة بالتعاون مع النقابة، بتسويق زيت الزيتون المحلي للموظفين لبيعه بأسعار تشجيعية، مع توفر إمكانيّة التقسيط. ضمن الحملة الوطنية لتسويق زيت الزيتون للموسم الحالي 2016-2017.

 

ودعا الناطق باسم الوزارة نمر حدادين، خلال حديث لـ"عمّان نت" المواطنين إلى شراء الزيت من جهات موثوقة، مشيراً إلى وجود خارجين على القانون يقومون بالغش.

 

وأشار عبيدات إلى أن نقابة أصحاب معاصر الزيتون "تبنت هذا العام قرارا للحد من ظاهرة غش زيت الزيتون وذلك من خلال وضع لاصق تجاري على صفائح الزيت ويحمل علامات مائية يعب تزويرها، مع إغلاق محكم للغطاء المعدني وهو الأمر الذي يصعب معه الغش التجاري للزيت وهذه الصفائح تباع عبر المعاصر نفسها مباشرة للمواطنين وتتحمل المعصرة التبعات القانونية لها، أما إذا بيعت من خلال تداولها بين المواطنين فيتحمل المواطن تبعاتها كونه اشترى من خارج المعاصر".

 

وطالب عبيدات المواطنين بـ "التبليغ عن الأشخاص أو الفضائيات أو أي وسيلة أخرى خصوصا وسائل التواصل الاجتماعي والذين يقدمون خدمة التوصيل المجاني للمنازل حيث أنهم يقومون بغش المواطنين والاختفاء بعد ذلك" كما طالب بضرورة التأكد من اللاصق الحقيقي حتى لا يتعرضوا للغش من خلال لاصق مزور.

 

هذا وتكرّرت ضبوطات الأجهزة المعنية لحالات غش زيت الزيتون، خلال الأسبوع الماضي، وفي عدة مناطق بالمملكة، وبطرق مختلفة، حيث ضبطت الأجهزة الأمنية، داخل منزل في منطقة الجبل الشمالي بالرصيفة نحو 100 تنكة زيت مغشوش.

 

كما وعثرت الأجهزة الأمنية على عبوات من زيت الصويا، و300 عبوة بلاستيكية بأحجام متنوعة ومجموعة كبيرة من الملصقات.

 

وكانت مؤسسة الغذاء والدواء، قالت، ، إن كوادرها قامت بضبط معمل غير مرخص لتجزئة وتعبئة زيت زيتون في منطقة البارحة بإربد في الخامس من الشهر الحالي، لقيامه بخلط زيت زيتون بلدي مع زيت الصويا وإضافة أصباغ لتعطي لون زيت الزيتون الأصيل.

 

هذا وينص قانون الغذاء والدواء المادة 22/د منه على الإعلان عن أسماء المخالفين في الصحف اليومية ووسائل الإعلام وعناوين منشآتهم الغذائية المخالفة عند ضبطها وكلما استدعى الأمر”.

وأكّد المؤسسة في بيان لها أن ستقوم بنشر أسماء المخالفين، استناداً لهذا المادة من القانون.

أضف تعليقك