تجدد المناوشات في معان وسط دعوات لتحكيم العقل
تجدد اطلاق الأعيرة النارية على مركز أمن مدينة معان عقب عودة الهدوء إلى المدينة التي شهدت أعمال شغب وعنف جراء الاعتقالات لعدد من المواطنين ضمن الحملة الأمنية .
فيما اتخذت إدارة الأمن العام قراراً ولأسباب أمنية بنقل المركز الأمني من وسط المدينة إلى منطقة سطح معان بجانب مبنى المحافظة وسط محيط عدد من الدوائر الأمنية هناك، نتيجة تجدد الهجوم المسلح على المركز المدينة فجر أمس، من قبل مسلحين أطلقوا النار بكثافة على مبناه.
وتتواصل الجهود لتهدئة الوضع في المدينة، وقال النائب امجد ال خطاب "لعمان نت" أنه قام بطرقَ جميع أبواب المسؤولين وتواصل مع جميع القواعد الجماهيرية وحاول تهدئة الوضع الراهن، وأكد على أنه مع القاء القبض على أي شخص خارج عن القانون وليس القاء القبض على الأبرياء" .
وطالب "ال خطاب" اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل الأجهزة الأمنية لتشمل الحملة جميع المحافظات وليس فقط مدينة معان وعلى حد قوله بأن هناك العديد من المناطق أكثر سخونة من معان وأعداد المطلوبين فيها اكثر.
وقال أن أهالي معان يشككون بأداء الأجهزة الأمنية، ويتسألون عن أهداف الحكومة من شنَ مثل هذه الحملات على معان وان هناك اجندة خارجية لجر معان الى تكرار احداث 2003 او 2008 !
محذرا من تكرار الاحداث التي جرت في الاعوام السابقة بالمدينة والتي تزيد من إحتقان للاهالي بسبب استخدام القوة الزائدة التي لن تكون المصلحة العامة، على حد قوله
ويرى ان هذه الحملات تحدث بسب سوء تقدير من الاجهزة الامنية وان هناك معلومات خاطئة تصل اليهم مما يؤدي الى حدوث مثل هذه الاعتقالات .
داعياً الأجهزة الأمنية الافراج عن المعتقلين الذين لا يوجد عليهم اي تهم سابقة والتعامل بعقلانية ومنطقية وتطبيق منظومات حقوق الانسان التي لا تخفى عن الاجهزة الامنية .











































