إلغاء المركز الإعلامي التابع لأمانة عمان الكبرى، بأمر من الأمين نضال الحديد، وإلحاقه بدائرة العلاقات العامة، ألقى بظلاله على أمانة عمان، وقُدمت أسباب التخلي عن مهامه لعدم كفاءة الصحفيين العاملين فيه، واصطدامه بكثير من العقبات. بلاغ التخلي عن مهام المركز، جاء مساء الأحد في بيان من الأمين جاء فيه، " ألغي المركز الإعلامي، وألحق كوحدة تابعة لدائرة العلاقات العامة التي أصبح اسمها دائرة الإعلام والعلاقات العامة، وإلحاق كادر المركز البالغ 14 موظفا بكادر دائرة العلاقات العامة".



مدير دائرة العلاقات العامة في الأمانة، حسين أبو حمور، علق لعمان نت حول هذه الخطوة بالقول " المركز الإعلامي بالأصل، هو إحدى أقسام دائرة العلاقات العامة، ثم فصل عنا ليكون مركزا قائما بحد ذاته، لكنه عاد ليكون تابعا لنا".



وحول عدم كفاءة العاملين فيه، وأسباب تتعلق بعرقلة مهامهم، "هذا كلام صحف، ليس صحيحا، ولا تعليق لدينا".



وقال مصدر من داخل الأمانة لعمان نت، تمنى عدم ذكر اسمه، أن "المركز يواجه عراقيل منذ نشأته، وعقبات في ماهية عمله، حيث عدم ممارسة المهام بالشكل الأمثل، حد من عمل الصحفيين فيه، إضافة إلى عدم كفاءة الكثير من العاملين فيه".



وأضاف "حسب الأنظمة والمهام التي وضعت للمركز، فإنها تقتضي بتوظيف صحفيين أصحاب خبرات لا تقل عن عشر سنوات، بينما الموجودين لا يملكون الخبرة الكافية أبدا"، لافتا إلى أن أكثر الصحفيين لا يعملون بالمهام التي يجب أن يقومون بها.



فشل المركز في تحقيق أهدافه الموكلة أليه، وعدم رفده بالكفاءات الصحفية، ومواجهته لعراقيل عدة في عمله، أسباب تناولتها الصحف الأردنية، وقد رفض التعليق عليها أكثر من مسؤول داخل الأمانة، على اعتبار أنه ليس موضع نقاش أو حديث لوسائل الإعلام.



بدوره، نفى عضو مجلس الأمانة أمجد المعلا، ما نشرته صحيفة الغد، حول إلغاء المركز أو وجود خلافات بينه وبين الأمين، "ما نشر، يعتبر غير لائق أبدا، ولا يمت بالحقيقة شيء، ولا يوجد بيني وبين معالي الأمين أي خلاف على العكس فهي ممتازة جدا، ولا أدري من أي مصدر نشرت الجريدة".



المركز الإعلامي، يعتبر أحد قسم تستحدثه أمانة عمان الكبرى، حيث تم إقامته أواخر عام 2003، ومن مهامه هي إيجاد وسيلة تربط بين صحفيين من كافة وسائل الإعلام وأقسام الأمانة، إضافة إلى تنظيم الفعاليات والنشطات، وتنظيم الندوات والمؤتمرات، لاسيما الإعلامية منها أو تخطيط لزيارات صحفية لكافة دوائر وأقسام الأمانة.