تبرئة شاب من جرم الاعتداء على طفلة في السابعة

الرابط المختصر

p dir=rtlنقضت الهيئة الحاكمة لدى محكمة التمييز اعلى جهة قضائية حكما لمحكمة الجنايات الكبرى يبرىء شابا من جرم الاعتداء على طفلة في السابعة من عمرها داخل مصنع في منطقة الضليل يعمل به المتهم حارسا عندما ذهبت لاحضار ماء لعائلتها مؤكدا قرار التمييز ان قرار براءته جاء مشوبا بالقصور في التعليل ويستوجب اعادة وزن البينة, مشيرا ان قول محكمة الجنايات بوجود تناقضات في اقوال الطفلة استنتاج في غير محله ومخالف للواقع ذلك ان التناقضات التي اعتمدها ليست اساسية او جوهرية./p
p dir=rtlوكانت النيابة العامة احالت المتهم لمحكمة الجنايات الكبرى ليحاكم بجرم هتك العرض بحق الطفلة مستندة في لائحة دعواها ان المتهم يعمل حارسا في احد مصانع الالبسة في الضليل وان ذوي المجني عليها الطفلة حنين يسكنون بالقرب من المصنع ومعتادون على تعبئة مياه الشرب من المصنع وفي يوم الحادثة ارسلت والدة حنين ابنتها المجني عليها الى المصنع لتعبئة المياه كالعادة وهناك قابلها المتهم وقام بالاعتداء عليها واستطاعت الطفلة مقاومته والافلات منه حيث تمكنت من الهرب والرجوع لاهلها واخبرتهم بما جرى./p
p dir=rtlوعندما نظرت محكمة الجنايات القضية اعلنت براءته لعدم قيام دليل لادانته واستندت بذلك الى تناقض في اقوال الطفلة والتي اخذت على سبيل الاستدلال./p
p dir=rtlمن جهتها اعتبرت محكمة التمييز ان محكمة الجنايات هي محكمة موضوع لا رقابة عليها فيما تستخلصه من نتائج الا ان ذلك مشروط بأن تكون النتيجة مستخلصة بصورة سليمة ولها ما يؤيدها لافتا القرار انه بالرجوع لاوراق الدعوى فان اقوال الطفلة المأخوذة على سبيل الاستدلال لم تتناقض في امور اساسية او جوهرية وان اقوال والديها نقلت عنها خلال نصف ساعة من وقوع الاعتداء عليها وبذلك تكون اقوالهما منقولة عن اقوال المجني عليها بعد برهة وجيزة وانه بالرجوع لقانون اصول المحاكمات الجزائية اجازت قبول الشهادة على السماع اذا كانت منقولة عن اقوال الشاهد الذي وقع عليه الاعتداء اذا كانت بعد برهة وجيزة.وبذلك تكون اقوال الطفلة تأيدت باقوال والديها وان بينات النيابة تعتبر بينة قانونية وصالحة لبناء الحكم عليها./p
p dir=rtlواكد القرار ان القول بوجود تناقضات في اقوال المجني عليها ووالدها لم تكن في امور اساسية او جوهرية وعليه فان قرار محكمة الجنايات مستوجب للنقض ولاعادة وزن البينة/p

أضف تعليقك