تباين آراء نواب في التعديل الوزاري.. بين التغيير ومنح الفرصة

تباين آراء نواب في التعديل الوزاري.. بين التغيير ومنح الفرصة
الرابط المختصر

تباينت آراء النواب بالتعديل الوزاري الذي أجري السبت على حكومة الدكتور معروف البخيت، بين من رفض التعديل مطالبا بتغييرها من رأس هرمها، وبين من فضل منح الحكومة، بتعديلها الجديد، فرصة ووقتا.

فالنائب ممدوح العبادي، الذي قاد مجموعة النواب المنسحبين من "جلسة الكازينو" يوم الاثنين الماضي، المحتجين على تبرئة رئيس الوزراء وإدانة الوزير الأسبق أسامة الدباس، أكد أنه تفاجأ بالتعديل الوزاري، مشيرا إلى أنه لا يلبي طموح مجلس النواب، لأنه لا يصل إلى الجذور.

وأوضح في حديث "لعمان نت" أن السبب في ذلك يعود إلى بقاء رئيس الحكومة في مكانه، مشيرا على أن 50 نائبا صوتوا بإدانته يوم الاثنين الماضي في قضية الكازينو.

واكتفى العبادي بمطالبة البخيت بالكشف عما حصل في موضوع رجل الأعمال المحكوم خالد شاهين وتفاصيل السماح له بالسفر.

فيما رأى النائب جمال قموه أن من الأفضل إعطاء الحكومة مزيدا من الوقت ومنحها فرصة لإثبات أدائها، رغم إشارته إلى مراوحتها في مكانها بمسيرة الإصلاحات.

وأضاف بأن التعديلات التي أدخلت 11 وزيرا جديدا على الفريق الحكومي، يعد تغييرا جذريا وليس مجرد تعديل.

أما النائب محمد الردايدة، مقرر لجنة التحقيق النيابية في قضية الكازينو، فأكد في حديث "لعمان نت" أن لدى اللجنة ما يثبت إدانة كامل مجلس الوزراء بالقضية، مؤكدا على رفضه من موقعه كنائب لجميع أشكال الفساد ورموزه، أيا كان موقعهم.

للاستماع للتقرير اضغط أيقونة السماعة في الأعلى...