تباين آراء الطلبة في امتحان الثقافة الإسلامية

الرابط المختصر

"كان
الامتحان سهلا، لكن ليس بالنسبة للدورات السابقة"... هذه كانت كلمات طالبة
الثانوية العامة، سهام جميل لحظة خروجها من قاعة الامتحان، والتي تقيم امتحان
الثقافة الإسلامية "متوسط" كبداية
لامتحانات الثانوية العامة، حيث أن الأسئلة كانت واقعية وتغطي المادة، لكن مستواها
أصعب من مستوى الدورة الشتوية، فهذه هي المرة الثانية التي تقدم فيها الطالبة مادة
الثقافة الإسلامية.وتؤيد الطالبة
منى السكر رأي زميلتها حيث تقول "امتحان الدورة الشتوية كان أكثر
سهولة"، ويبدو أن هناك إجماع على هذه العبارة، على الرغم من الرضا العام
لطبيعة الأسئلة من قبل المقدمين على الامتحان، مع وجود بعض الاستثناءات، حيث تقول
الطالبة سماح رضوان "هناك أسئلة أراها للمرة الأولى، ولم أكن أتوقع وجودها في
المادة"، والتي بدا أنها شعرت بصعوبته نظرا لاعتمادها على كم كبير من أسئلة
السنوات السابقة، وقد أحبطت بشكل كبير عندما رأت مستوى الأسئلة لهذه الدورة.


أما الطالبة
ريم سليم، فتحمّل معلمة المادة في مدرستها مسؤولية شعورها بصعوبة الأسئلة، حيث
أنها "لم تكن تعطينا أسئلة سنوات سابقة،فقد كان شرحها مجرد كلمات
مبعثرة".


وفيما يختص
بالأجواء العامة في القاعات، فقد كانت عبارتي"الهدوء والراحة" هي الأبرز
بين الطالبات، فلم يكن هناك ما يوترهم أو يحد من تركيزهم في إجابة الأسئلة، وتقول
الطالبة سهى رسمي في هذا السياق "لقد توفر الجو المناسب للطالب".


وتثني الطالبة
سهى من أداء المراقبات قائلة "في العادة تتكلم المراقبات بشكل يمنعنا من
التركيز، لكن المراقبات كن بشوشات ومتيقظات في الوقت نفسه".


فاطمة جميل،
أيضا طالبة ثانوية عامة، كان لها رأي آخر في المراقبات "لقد كانت المراقبة
شديدة بشكل كبير، فلم أستطع أن أتحرك أي حركة حتى ولو كانت طبيعية جدا"، كما
انتقدت الطالبة سرى العلي أداء المراقبات في قاعتها على الأقل، حيث تقول "لقد
كانت معاملتهم سيئة جدا، ولم يجبن على أسئلتنا العادية"، وتشير الطالبة فاطمة
إلى أنه "من حق المراقبات أن يكن شديدات، لكن المعاملة السيئة ليست أبدا من
حقهم".


يذكر أن حوالي
/112399/ طالبا وطالبة من كافة الفروع الأكاديمية والمهنية في مختلف مناطق المملكة،
كانوا قد توجهوا صباح اليوم لأداء امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة '' الدورة
الصيفية'' موزعين على 1454 قاعة واحدة منها في تونس.

أضف تعليقك