بيئيون يرفضون اقصاء الشرمان عن إدارة الحراج
عقد ناشطون بيئيون اجتماعاً نهاية الاسبوع الماضي لمواجهة قرار وزير الزراعة احمد آل خطاب القاضي بنقل مدير الحراج المهندس محمد الشرمان من منصبه الى مستشار للامين العام يداوم في مديرية زراعة جرش.
وأقر الناشطون في الاجتماع الذي شارك فيه ممثلين عن الاتحاد النوعي للجمعيات البيئية والحملة الوطنية لإنقاذ غابات برقش من الاعدام اضافة الى ناشطين مستقلين، جملة من الاجراءات التصعيدية، حيث قرروا مخاطبة رئيس الوزراء لوقف قرار وزير الزراعة.
وقال الناشط البيئي المهندس فراس الصمادي شكل خلال الاجتماع لجنة لمتابعة إلغاء القرار، مشيراً الى ان اللجنة في حالة انعقاد دائم.
وقال الصمادي " لعمان نت" يوم السبت، ان قرار الوزير بنقل الشرمان يأتي بهدف الحد من نشاط الشرمان في مواجهة الاعتداءات على الاراضي الحرجية.
وأشار الى الدور الذي لعبه الشرمان في تطبيق قانون حماية الاراضي الحرجية.
مصادر قالت ان الشرمان الذي نقل من منصبه منتصف الاسبوع الماضي كان قد رفض قبل ايام من قرار نقله التجديد لكسارات في مدينة مادبا بسبب توسعها على الاراضي الحرجية القريبة من الكسارات، الامر الذي اثار غضب مسؤولين.
وأثار قرار نقل الشرمان انتقادات من قبل الناشطين البيئيين وذلك لتصلبه في تطبيق القانون حماية الاشجار الحرجية ، مطالبين بالعدول عن القرار وإعادته الى منصبه.
الكاتب باتر وردم وصف في مقال صحفي في صحيفة الدستور الشرمان بـ " عاشق الغابات".
واشار وردم الى مقاومة الشرمان خلال السنوات الثلاث الماضية للكثير من الضغوط لتوزيع أراضي الحراج على مستثمرين وقدّم بفريقه متواضع الإمكانات عظيم الالتزام بمقاومة كافة اشكال العبث بالغابات التي كانت تمارسها جماعات منظمة للتحطيب والحرق والتحجير في المناطق الحرجية وفي عدة حالات كان موظفو الحراج يتعرضون لإطلاق نار وتهديد.
وزراعة الزراعة صمتت على قرار نقل الشرمان الذي اعتبرته إدارياً.