بني رشيد يلتقي مبعوث أمريكي للسلام
التقى الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني رشيد مبعوث معهد "كارنيجي للسلام الدولي" الباحث الأمريكي نتان.
اعلان الحزب عن لقاء الباحث الامريكي يأتي بعد ضجه اعلامية سببتها صحيفة الرأي التي كشفت عن لقاء بني رشيد مع وفد من المعهد الديمقراطي الأمريكي سرا، الامر الذي اثار غضب قيادات الحزي التي طالما رفضت التمويل الاجنبي وخصوصا الامريكي.
حيث ذكرت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى خبرا يفيد بلقاء الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني رشيد بموظفين من المعهد الديمقراطي الأمريكي في مقر حزب الجبهة بناء على طلب بني أرشيد تم خلاله مناقشة أوجه الدعم والمساعدة الي يمكن تقديمها لحزب في الانتخابات من حيث الدورات والتدريب للكوادر في مجال الانتخابات.
وقال نتان براون في اللقاء ان الحزب "يؤمن بالحوار الإنساني المتوازن على أرضية المصالح المتبادلة للشعوب"،منوها الى منطلقات الحزب "الإسلامية الراشدة التي تنادي بالسلم والحرية والعدل والتشاركية وحقوق الانسان".
وبراون يعمل أستاذا في جامعة جورج واشنطن طلب اللقاء بقيادات الحركة الاسلامية "في محاولة من معهد كارنيجي للبحث عن قواسم مشتركة وفهم متبادل بين الشرق والغرب"،ولهذا فقد طرح عدد من التساؤلات حول منطلقات الحزب ومواقفه وعلاقاته ورؤيته المستقبلية.
وقال النائب محمد البزور عقب اللقاء الذي انعقد في مقر الحزب صباح الاحد:"لقد أوضحنا للزائر ان الحزب يتبنى قيم انسانية تشاركية ويؤمن بالإصلاح السياسي التدريجي ضمن ما يقره الدستور الاردني وينتهج نهجا سلميا للتغيير".
وتابع"لقد قلنا له نحن حزب مدني له مرجعية اسلامية لا يؤمن بصراع الحضارات بل على العكس هو ينادي بعلاقات تشاركية ايجابية مع الغرب ،غير انه يقف في وجه الاحتلال الاجنبي والظلم والاستبداد في كل انحاء العالم".
ونوه البزور الى ان الحزب اوضح موقفه من التداول الديمقراطية والسلمي للسلطة ،واوضح موقفه كذلك من المواطنة،وحقوق الانسان،والحريات الفردية ،والتعددية، وحقوق الاقليات، والمرأة ، والعلاقات الخارجية مع الغرب.
وكان البزور والغرايبة قد شاركا في عدد من المؤتمرات نظمها المعهد المذكور تحت عنوان:"الإسلام والغرب" في كل من الكويت وبرلين وروما على التوالي، وحضرها مندوبون عن الحركات الاسلامية في ست دول عربية.
وحضر اللقاء الامين العام نائبه رحيل الغرايبة ونائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين جميل ابو بكر،ورئيس كتلة الحزب النيابية عزام الهنيدي، والنواب محمد عقل ومحمد البزور تناول -وفقا للنائب البزور-رؤية الحركة الإسلامية لتحكيم الشريعة،وبرنامجها للإصلاح الشامل،ومفهومها للمشاركة السياسية ،وموقفها من الحوار مع الغرب،الى جانب تأثير القضية الفلسطينية في مواقف الحركة واتجاهاتها.











































