بكلفة 150 ألف دينار وزارة الصحة تطلق نظام الاتصال المرئي
أطلقت وزارة الصحة نظام الاتصال المرئيvideo call conference بين مديريات الصحة المنتشرة في اثني عشر محافظة، وتأتي هذه الخدمة من باب زيادة التواصل بين وزارة الصحة ومديرياتها.
وزير الصحة د. صلاح المواجدة أوضح خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الأربعاء أن "النظام سيتيح إمكانية إجراءات لقاءات صحفية مع مدراء مديريات الصحة ضمن أوقات محددة، فضلا عن إشراك كافة المدراء بالحوار الذي يتم خلال اجتماعات لجان التخطيط في الوزارة، وحل أي مشكلة في هذه المديريات على الفور، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لكل مدير صحة بإجراء اتصالات مع غيره من المدراء من دون الرجوع إلى وزارة الصحة".
وبين المواجدة أن الكلفة المالية لهذا النظام الجديد وصلت إلى 150 ألف دينار، مضافاً إليها 15ألف دينار لخدمة الاتصال" النظام يوفر أجهزة اتصالات وتلفونات وتلفزيونات لكافة مديريات الصحة، فمن خلاله يمكن ربط أي شخص بالآخر في أي مكان بالعالم ولكن لا بد أن يكون لديه خدمة video call conference".
وهناك نية لتعميم فكرة النظام الاتصال المرئي على كافة المستشفيات، بالإضافة إلى مؤسسة الغذاء والدواء ومنظمة الصحة العالمية، بحسب ما أوضحه الوزير، الذي أشار إلى أن الوزارة قامت بربط مركز علاج السرطان في مستشفى البشير بمركز الحسين للسرطان لأجل تقديم خدمات ذات جودة عالية بنفس الجودة المقدمة في مركز الحسين للسرطان من خلال التدريب ودوام الأطباء، "مركز الحسين للسرطان مربوط مع مراكز أبحاث عالمية في الخارج للأجل الاطلاع على آخر الأبحاث والمستجدات، وربط المستشفى البشير مع مركز الحسين للسرطان سيتيح للعاملين الاطلاع على مراكز الأبحاث والاستماع إلى أي محاضرة تعرض في الخارج".
ولقي نظام الاتصال المرئي الجديد ترحيبا واسعاً من قبل مدراء الصحة في مختلف محافظات المملكة والذين تواصلوا بدورهم عبر النظام مع الصحفيين الذين حضروا اللقاء.
من جهته أخرى، بين وزير الصحة د.صلاح مواجدة أن شبكة الأمان الاجتماعي أصبحت تضم تحت مظلتها لغاية الآن 250 ألف مواطن من أصل 300 ألف مواطن،" الهدف الوصول إلى هذا الرقم قبل نهاية هذا العام، بجهود مدراء الصحة وسوف نصل إلى الهدف المنشود قبل الموعد المقرر بشهرين، حيث وصلت نسبة المؤمنين صحيا في الأردن إلى 85%".
وحول اتفاقية العلاج مع المستشفيات الخاصة قال الوزير انه يحق لأي مستشفى أن يفض الاتفاقية من خلال كتاب خطي لوقف التعامل بها،" وزارة الصحة توقع اتفاقية مع كل مستشفى على حدة وليس مع جمعية المستشفيات الخاصة، اثنين من المستشفيات الخاصة انسحبت من الاتفاقية وهذا حق لها". مشيرا إلى وجود اتفاقية علاج موحدة مع كافة المستشفيات سيتم توقيعها في القريب لإعطاء نوع من العدالة.
ويذكر أن المستشفيات الخاصة قررت إلغاء اتفاقية التعاون الصحي مع وزارة الصحة لعدم وصول الطرفين إلى حل للنقاط الخلافية بينهما منذ أكثر من خمسة أشهر. ومن ابرز نقاط الاختلاف هي عدم قبول الوزارة تخفيض الخصم الممنوح لمرضى الوزارة من "35" إلى %15، تخفيض نسبة الخصم على الفحوصات المخبرية للمرضى من "45" الى20%.
وحول إقرار النظام الخاص لمستشفى الأمير حمزة، بين الوزير انه بعد نشره في الجريدة الرسمية سيكون النظام نافذ المفعول،" هذا المستشفى سيعمل ضمن نظام خاص ولن يتم خصخصته، سيكون المستشفى مستقل إداريا وماليا، فالنسبة للمواطنين المؤمنين لن يحصل عليهم أي شيء لان الوزارة تقوم بالدفع عنهم للمستشفى، ولكن التسعيرة للمستشفى لم تحدد بعد ، والفكرة أن يكون مستشفى الأمير حمزة مستقل ماليا وإداريا حتى نبني تخصصات على درجة عالية تماثل المستشفيات الجامعية وهو سيكون مثل كافة مستشفيات الصحة التي تعتمد نظام التحويل".
وكشف المواجدة أن مستشفى الأمير حمزة سيكون المكان التدريبي لكلية الطب في الجامعة الهاشمية.
وعن مشكلة أطباء الاختصاص وعدم السماح لهم بالسفر إلى الخارج، بين الوزير أن الوزارة لم تسمح بالخروج لكل التخصصات إلا بعد أن يتم الاستعانة بالتخصصات الأطباء الذين ينتظرون دورهم في ديوان الخدمة المدنية، وهذا الأمر خلق نوع من الفرص وزيادة المخزون الاستراتيجي من الكفاءات،" طلبنا من جميع المراكز التعليمة في الوزارة وخارجها منها الجامعات الأردنية وحتى المستشفيات الخاصة التي تتدرب اختصاص أن يتم العمل على تزويد إعداد المقبلين لسد الفجوة ولكن لا نغلق الحدود ونمنعهم من السفر".
وكانت الوزارة أصدرت تعميما لمنع التدخين في الأماكن العامة بعد الموافقة على قانون خاص يشدد العقوبات على المنتهكين من المدخنين والقائمين على هذه الأماكن، حيث أوضح المواجدة انه سوف يتم بشكل تدريجي تعميم المنع أيضا على الأماكن المغلقة، مبينا في ذات الوقت انه ضمن برنامج الخطة الوطنية سيتم دعوة أصحاب المطاعم لتوقيع وثيقة شرف لكافة المطاعم للالتزام بمنع التدخين في داخل المطاعم.
إستمع الآن











































