بعد عشرين عاما راديو البلد على تردد جديد 92.5

بعد عشرين عاما على انطلاقة "راديو البلد"، أعلنت الإذاعة المجتمعية عن انتقالها إلى تردد جديد، عبر الموجة 92.5، وذلك بهدف ضم مستمعين جدد، واتساع دائرة جمهوره.

 

وتؤكد مديرة الإذاعة عطاف الروضان، أن الانتقال إلى التردد الجديد بدلا من 92.4 ، يهدف إلى  جذب عدد كبير من الجمهور داخل العاصمة عمّان ومختلف محافظات المملكة، خاصة بعد انتشار المركبات التي تتوفر فيها أنظمة الراديو بالتردد الفردي.

 

ويرافق انتقال الراديو الى التردد الجديد العديد من البرامج والمشاريع المتنوعة ذات التنوع الثقافي، من أبرزها مشروع "فسيفساء" الذي يضم عددا من مكونات نسيج المجتمع الاردني، بالاضافة الى برنامج متخصص للجالية العراقية واخر للمصرية في الأردن.

 

كما يواصل برنامج "صوتك هوتك" بثه عبر الراديو للعام الثالث على التوالي، حيث سيخصص هذا العام لتغطية وتناول العديد من القضايا المجتمعية النسوية في اقليم الجنوب.

 

ومن ضمن المشاريع التي يعمل عليها راديو البلد خلال هذا العام مشروع " خبيرات اردنيات"  لتمكين المرأة من أجل القيادة وتعزيز حضورها في المشهد الإعلامي كـ خبيرات متمكنات في العديد من القطاعات التربوية والتقنية والقطاعات الاخرى، بجانب إطلاق دليل الكتروني يحمل مسمى " خبيرات اردنيات".

 

هذا وأطلق راديو “عمان نت” في عام الـ 2000 كأول إذاعة عربية محلية تبث برامجها بالنص والصوت والصورة الفوتوغرافية عبر شبكة الإنترنت.

 

وفي مطلع شهر كانون الثاني 2008 تم تغيير اسم راديو "عمان نت" إلى "راديو البلد"،  نسبة الى وسط البلد ، الذي يعتبر من أكثر الأماكن اكتظاظا بالمواطنين والجنسيات المختلفة، حيث يحتوي على العديد من الأسواق التجارية الشعبية.

 

ويحرص راديو البلد منذ انطلاقته على تناول مختلف القضايا المحلية والسياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية انطلاقا من شعار "صوت المجتمع… صوت الناس والبلد".

 

ويضع الراديو في على رأس أولوياته الشأن المحلي وتحديدا شأن المنطقة الجغرافية التي يبث بها، والدفاع عن الشأن الخاص لجمهورها المستهدف، وهي بشكل عام صوت المجتمع صوت الفئات المهمشة (مرأة، طفل، كبار سن، ذوو إعاقة. اقليات) التي لا صوت لها في الإعلام الرسمي، وهي مع ذلك ليست صوت المعارضة، بل هدفها خدمة الجمهور المستهدف، وتعطي للشأن المحلي أكثر من 90 في المائة من نسبة بثها سواء في الأخبار أو البرامج.  

 

 

أضف تعليقك