بعد سحب الكتاب.. نواب يطالبون التربية بوقف اتفاقيته

بعد سحب الكتاب.. نواب يطالبون التربية بوقف اتفاقيته
الرابط المختصر

أكد النائب عودة قواس رئيس لجنة التربية والثقافة والشباب في مجلس النواب بأن اللجنة لم تكن وراء طلب إلغاء اتفاقية دار النشر الأجنبية مع وزارة التربية والتعليم.وأشار قواس الى أن اللجنة تثمن قرار الوزارة سحب الطبعة المتداولة من الكتاب قائلاً "التربية تعاونت بشكل مباشر وسحبت الكتاب وهو ما نشكره عليه، وما حذر به النائب عدنان حسونة كان خارج إطار اللجنة وكان واجبه أن يخبر اللجنة قبل إصداره هذه المذكرة".

وكانت وزارة التربية والتعليم قررت سحب الطبعة المتداولة من الكتاب لكونها "وردت بطريق الخطأ، وهو ما أكده مدير إدارة المناهج والكتب المدرسية د. فواز جرادات قائلاً "إن الموضوع انتهى بعد أن سحب الكتاب، وليس هناك ما يمكن الحديث عنه".

وقال قواس "ما علينا الآن هو أن نتابع عدم تكرار هذا الخطأ مرة أخرى في مناهج التربية والتعليم، وهي مهمتنا بعد سحب الكتاب، فنحن في اللجنة نرفض أن يعطى لأي من أبنائنا كتاب به أي تشويه وتعارض مع ثقافتنا العربية والإسلامية".

وكان نواب دعوا لإلغاء الاتفاقية المعقودة مع شركة (long manz) وهي دار نشر أجنبية كلفتها وزارة التربية والتعليم بتأليف كتب الإنجليزية للمرحلة الأساسية، ومحاسبة الفريق الوطني المكلف بمراجعة وتدقيق الكتب بعد إعدادها من قبل تلك الشركة.

حيث جاءت مطالبة النواب في مذكرة وقعوها أخيراً وسلموها لرئيس المجلس عبد الهادي المجالي طالبوا فيها بسحب كتاب اللغة الإنجليزية المقرر لطلبة الصف السابع من المرحلة الدراسية الأساسية لاحتوائه على معلومات "تدعو للإباحية".

واستغرب النواب في المذكرة عدم مراجعة الكتب من قبل الوزارة، مشددين على أهمية وضرورة مراجعة كتب اللغة الإنجليزية للمرحلة الأساسية عبر تشكيل لجان موثوقة للوقوف على مدى التزام دار النشر المذكورة بالأسس الواردة في فلسفة التربية والتعليم ومراعاتها لقيم الأمة وعقيدة ابنائها.

وقالوا "لقد شعرنا نحن نواب الأمة بالصدمة والاستياء مما ورد في كتاب اللغة الإنجليزية للمرحلة الأساسية والتي يدرسها طلبتنا حاليا، وتحديدا في كتاب اللغة الإنجليزية للصف السابع الأساسي الصفحة السادسة، حيث تتحدث الوحدة المذكورة في تلك الصفحة عن نادي الصداقة العالمي وإمعانا في التمويه والخداع أورد المؤلف ثلاث رسائل لطلبة في المرحلة الأساسية، احدهم أردني، والثاني إنجليزي، والثالث أميركي، يتحدث كل منهم عن بلده، وأسرته، وهواياته الخاصة".

وحذر رئيس لجنة التربية والثقافة والشباب السابق النائب عدنان حسونة من "خطورة التغييرات التي طرأت على المناهج اخيراً، مشيرا الى ان بعض ما ورد فيها يتناقض مع فلسفة التربية والتعليم في الأردن".

أضف تعليقك