بعد الرئة كورونا يستهدف عضوا حيويا.. وهذا سر وفاة الأصحاء

الرابط المختصر

أظهرت دراسة قام به علماء أمريكيون على أن فيروس كورونا المستجد يقوم بعد مهاجمة الرئتين بالتوجه إلى عضلة القلب، ويمكن أن يتلفها حتى لدى الأفراد الذين لا يعانون من أي أمراض قلبية كامنة.

ونشرت صحيفة ذي صن تقريراً عن الدراسة المهمة كشفت فيه أن Covid-19 يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الأفراد، الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، الموجودة مسبقا مثل ارتفاع ضغط الدم.

وأكد الدكتور محمد مجيد، رئيس المجموعة العلمية التي قامت بالدراسة والأستاذ المساعد لأمراض القلب في كلية الطب بمركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن على أنه حتى في غياب أمراض القلب السابقة، يمكن أن تتأثر عضلة القلب بفيروس كورونا ولكن بالطبع التأثير يكون أكبر لدى من يعانون بالفعل من مشاكل في القلب.

 

أسوأ أزمة عالمية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن جائحة كوفيد-19 هي أسوأ أزمة عالمية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية قبل 75 عاماً، معرباً عن قلقه من أن تتسبّب تداعياتها بتأجيج النزاعات والحروب في العالم.

وقال غوتيتريس، في لقاء مع عدد من الوسائل الإعلامية، إن فيروس كورونا المستجدّ الذي ظهر في الصين في نهاية العام الماضي واستحال وباء عالمياً هو "أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة" في 1945.

وأوضح أن السبب في ذلك هو أن هذه الجائحة "يجتمع فيها عنصران: الأول هو أنها مرض يمثل تهديداً للجميع في العالم، والثاني هو أن تأثيرها الاقتصادي سيؤدي إلى ركود لعلنا لم نرَ مثيلاً له في الماضي القريب".

وأضاف أن "اجتماع هذين العنصرين وخطر حصول اضطرابات عميقة وأعمال عنف متزايدة ونزاعات متصاعدة هي أمور تجعلنا نعتقد أن هذه هي بالفعل الأزمة الأكثر صعوبة التي نواجهها منذ الحرب العالمية الثانية".

وشدد الأمين العام على أن هذه الأزمة تستدعي من البشرية جمعاء التضامن ووضع الخلافات جانباً. وقال "نحتاج إلى استجابة أقوى وأكثر فعالية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تضامنّا جميعاً ونسينا الألاعيب السياسية ووعينا أن البشرية بأسرها على المحكّ".

أكد مسؤولون من منظمة الصحة العالمية أنهم يشهدون المزيد من حالات وفاة الشباب جراء إصابتهم بفيروس كورونا.

وقالت رئيسة وحدة الأمراض الناشئة والأمراض الحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف - في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - "إننا نشهد المزيد من الأفراد الأصغر سنا الذين يعانون من مرض شديد".