بطاريات باتريوت لن تشارك في تمرين الأسد المتأهب
أكد الناطق الاعلامي باسم الأسد المتأهب العقيد مخلد سحيم أن بطاريات باتريوت لن تشارك في التمرين العسكري الذي نفذ صباح يوم الأربعاء في كتيبة الأمير طلال من قبل القوات الأردنية والأمريكية وبحضور مراقبين من الدول المشاركة في تمرين الأسد المتأهب.
وقال سحيم أن تمرين الأسد لا يهدف إلى إرسال رسائل للدول الجوار، وإنما غاية التمرين تدريبي بحت لتعزيز ومشاركة الدول العربية والصديقة مع الأردن وتعزيز قدرات المشاركين والمواءمة بين قدراتهم.
وأضاف أن التدريب لا يركز على العمليات العسكرية فقط وإنما ينفذ تدريباً عملياً للتعامل مع اللاجئين وبمشاركة مؤسسات دولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
كما ولا يركز التمرين على الجانب العسكري وإنما دمج قدرات عناصر الدولة، بحسب سحيم.
وقال سحيم أن التمرين في المرحلة الأولى نفذه 800 عسكري من القوات الأردنية والأمريكية وبحضور المشاركين والمراقبين.
وأشار إلى أن التمرين الميداني نفذه طائرات مقاتلة طراز اف 16 من سلاح الجو الأردني ونظيره الأمريكي إضافة إلى طائرات عامودية مقاتلة.
كما نفذ التمرين ميدانياً 28 دبابة و 20 ناقلة جنود، شملت المرحلة الأولى أهداف أرضية نفذت بمساندة سلاح الجو وسلاح المدفعية؛ حيث ركز التمرين على وجود أهداف محتملة أرضية.
وقال سحيم أن التمرين سينفذ عام 2014 أيضاً استكمالاً لمراحل التمرين التي نفذت منذ عام 2011.
كما سينفذ يوم الأربعاء المرحلة الثانية من تمرين الأسد المتأهب في محافظة العقبة حول مكافحة قرصنة السفن بوجود هدف محتمل لاعتراض سفينة مشبوهة ينفذه قوات أردنية وأمريكية يشارك به أيضاً سلاح الجو والضفادع البرية.
وأكد سحيم على أن القوات الأمريكية ستغادر الأراضي الأردنية بعد انتهاء التمرين مباشرة في الوقت الذي أشار به إلى أن أسلحة ومعدات أمريكية باتريوت اف 16 ستبقى في حال ارتأت الحكومة ذلك.
وأضاف أن بطاريات باتريوت لا تشارك في التمرين لكنها موجودة في المناطق.
هذا ونفذ الفؤيق المائي وحدة مكافحة الارهاب التمرين الثاني العسكري ضمن فعاليات الأسد المتأهب في مقر الفريق في العقبة وشمل التمرين، إخلاء رهائن عن ظهر فصيلة متحركة نفذها فريق أمريكي من وحدة مكافحة الارهاب العراقي وفريق مكافحة الارهاب من الفريق المائي.
واستمر التمرين لمدة 30 دقيقةشارك بها 50 عسكري واستخدمت به الذخيرة الحية.