بسكويت وحبة فاكهة .. وجبة غذائية مدرسية
قال مدير إدارة التعليم العام في وزارة التربية والتعليم د.محمد العكور إن الوزارة بدأت منذ اليوم الأحد باستأنف برنامج التغذية المدرسية،
بعد جدل كبير حول احتمالية العودة بتنفيذ المشروع نظرا لتكرار حالات التسمم وخصوصا في مادة الحليب المقدمة ضمن الوجبة المدرسية.
وأوضح العكور أن الوزارة استأنفت توزيع الوجبات المدرسية بعد شهر رمضان المبارك، وتشمل على عبوة بسكويت مدعم بالفيتامينات إضافة إلى حبة فاكهة (تفاح أو موز)، بحسب المتوفر بدلا من التمر.
وأضاف" ستشمل هذه الوجبة حوالي 410 ألف طالب وطالبة منتشرين في جميع مدارس المملكة من روضة الأطفال ولغاية الصف السادس الأساسي، إضافة إلى 85 ألف طالب من أبناء المخيمات الذين تم شمولهم بمكرمة ملكية".
وكان الملك عبد الله الثاني أمر الحكومة بشمول طلبة مدارس "الأونروا" في مشروع التغذية المدرسية، إذ يستفيد من المكرمة نحو 75 ألف طالب وطالبة وبكلفة تقدر بـ 3 ملايين دينار، ويبلغ عدد طلاب مدارس "الأونروا" في المملكة 125 ألف طالب وطالبة.
وأكد العكور انه لن يتم شمول مادة الحليب ضمن مشروع التغذية المدرسية، رغم عدم تكرار حالات التسمم،" تم تشكيل لجنة فنية مهمتها إيجاد بديل عن الحليب، ولكن لم يتم التوصل إلى أي نتيجة لغاية الان، كون الحليب مادة مهمة ولا يمكن استبدالها بمادة أخرى، كما كنا نفكر بالعصير".
وقد اتخذت الوزارة إجراءات احترازية لضمان سير عمليات التغذية المدرسية بشكل صحي وضمان جودة الغذاء المدرسي، فضلا عن فرض رقابة على عملية التوزيع.
وبين العكور انه مع بدء العمل بتوزيع الوجبات الغذائية المدرسية منذ عام 1999 في المناطق الأقل فقرا، زاد نشاط الطلبة وتحصيلهم العلمي وقلت نسب التسرب والغياب، مشيرا إلى أن الوجبة توزع في الحصة الثالثة" حيث تبين بعد البدء بتوزيع الوجبة الغذائية على الطلبة بمختلف المراحل الدراسية ان كثيراً من الأمراض التي كان يعاني منها الطلبة كنقص فيتامين أ وعنصر الحديد وغيرها قد قلت بنسبة كبيرة".
إستمع الآن











































