برنامج تدريب المدراء ضمن نظام إدارة المعلومات المالية

برنامج تدريب المدراء ضمن نظام إدارة المعلومات المالية
الرابط المختصر

قال د. محمد أبو حمور وزير المالية إن إطلاق "برنامج تدريب المدراء "يأتي ضمن الخطة التنفيذية الخاصة بتطبيق وتعميم مشروع نظام إدارة المعلومات المالية الحكومية على كافة وزارات ودوائر القطاع العام المشمولة بالمرحلة الأولى من المشروع، حيث يأتي تنظيم الحفل بهذه المناسبة وعلى هذا المستوى انطلاقا من الحرص على إعطاء موضوع تدريب المدراء الزخم والاهتمام الذي يستحقه باعتباره حجر الأساس ضمن جهود ومساعي إدخال النظام إلى حيز التنفيذ وترجمة الأهداف الوطنية التي يسعى لتحقيقها على أرض الواقع".

 وأشار د. أبو حمور إلى أن تطوير وتطبيق نظام إدارة المعلومات المالية الحكومية المحوسب يعتبر نقلة نوعية كبيرة تضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة على مستوى المنطقة وعلى مستوى العالم على حد سواء، سيما وأن القائمين على تطوير النظام قد حرصوا كل الحرص على تبيني أفضل الممارسات الدولية ، والاستفادة من تجارب وخبرات الدول الشقيقة والصديقة الرائدة في هذا المجال، كما ان نظام إدارة المعلومات المالية الحكومية ينسجم ويتكامل مع الخطط الحكومية والأولويات الوطنية في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد، فهناك مشروع الحكومة الإلكترونية وأتمتة الإدارة العامة، وهناك تبسيط الإجراءات وتعزيز تنافسية البيئة الاستثمارية في المملكة، وهناك تعزيز الرقابة والمساءلة والنزاهة الوطنية، و ضبط وترشيد الأنفاق العامة.

 وأوضح د. أبو حمور أن مقاومة التغيير هي مكون طبيعي وأمر واقع ضمن أي بيئة عمل أو هيكل مؤسسي حكوميا كان أم غير حكومي، وهي إحدى أهم التحديات التي قد تواجه أي خطة للتحديث والتطوير، فالمؤسسات والموظفون والبشر عموما لديهم تلك النزعة الفطرية للتمسك بما ألفوه والاستمرار على ما اعتادوا عليه، وتزداد هذه النزعة حدة عندما يتعلق الأمر بموضوع حيوي وحساس مثل الإدارة المالية، ومن هنا جاءت الثقة بالمدراء المشاركين في البرنامج والتعويل عليهم، ليس فقط باعتبارهم المستخدمين الأساسيين للنظام الجديد، بل وأيضا باعتبارهم المثل والقدوة الذين ينظر إليهم زملاؤهم بعين الإجلال والتقدير، وبكونهم فرسان التغيير الذين يقع على كاهلهم العبء الأكبر في عملية صناعة التغيير وإحداث الفرق.

 وقال د.أبو حمور إن  إدارة المشروع لم تدخر جهدا في الإعداد الجيد للمشروع سواء من خلال الخطة الشاملة للتدريب أو من خلال خطة الاعلام والاتصال التي تم تطويرها بهدف نشر ثقافة التغيير، والتعريف بالنظام الجديد بكافة تطبيقاته واستخداماته، وضمان بقاء مختلف قنوات الاتصال مفتوحة ومتاحة في كل الأوقات مع جميع مستخدمي النظام من أجل الإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم الفنية، وتلبية احتياجاتهم التقنية، والاستفادة من ملاحظاتهم ومقترحاتهم من أجل المزيد من التطوير والتحسين على النظام لإخراجه في أفضل وأكمل صورة ممكنة.

أضف تعليقك