برفسور أمريكي فلسطيني ينظم رحلة إلى قطاع غزة

برفسور أمريكي فلسطيني ينظم رحلة إلى قطاع غزة
الرابط المختصر

ذكرت تقارير إسرائيلية أن أحد الشخصيات الأكاديمية الأمريكية المعروفة بانتقادها لإسرائيل، وبالصداقة السابقة التي تربطها بالرئيس الأمريكي، باراك أوباما، باشرت حملة لجمع التبرعات لتمويل رحلة لسفينة أمريكية ستحاول الوصول إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن رشيد الخالدي، أستاذ التاريخ في جامعة كولومبيا، والذي حاول البعض انتقاد أوباما خلال حملته الانتخابية بسبب صداقته معه، يساعد في جمع التبرعات، مضيفة أن السفينة ستحمل اسم "جرأة الأمل،" أحد الكتب التي نشرها الرئيس الأمريكي حول تجارب حياته.

وأضافت الصحيفة أن ناشطين فلسطينيين على صلة بالحملة يتبادلون الرسائل الإلكترونية التي تشير إلى سعيهم لجمع 370 ألف دولار لتمويل الرحلة واستئجار سفينة قادرة على حمل ما بين 40 إلى 60 ناشطاً، إلى جانب المساعدات الإنسانية، ومن ثم التوجه ضمن أسطول يضم مراكب من أوروبا وكندا والهند وأوروبا والشرق الأوسط سيتجه لغزو بالأسابيع المقبلة.

وذكرت الصحيفة أنها اتصلت بخالدي، وهو من أصول فلسطينية، وقد أكد لها دوره في جمع التبرعات ودعم الرحلة، ولكنه نفى عزمه المشاركة فيها شخصياً.

وتوقع خالدي أن تشكل السفينة إحراجاً كبيراً للقوات الإسرائيلية قائلاً: "بسبب الهرمية الدينية التي يطبقها الجيش الإسرائيلي لتحديد تصرفاته، فسيكون من الصعب عليه التصرف مع سفينة أمريكية كما فعل مع سفينة مرمرة التركية،" التي اقتحمتها قوة خاصة واشتبكت مع طاقمها، وقتلت تسعة منهم.

واعتبر خالدي أن سكان قطاع غزة "يعيشون في سجن" مضيفاً أن الحصار المفروض عليهم يمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية.

ولدى سؤاله عن اسم السفينة قال خالدي: "لست ضمن اللجنة التنظيمية ولا أعلم شيئاً عن اسم السفينة، وإذا كان الاسم يشكل إحراجاً للإدارة الأمريكية فيمكنها أن تطلب من إسرائيل علناً رفع الحصار عن غزة والرد على الكذب الممنهج الذي يقوم به أفراد في الكونغرس ممن يدعمون الحصار.