بحث مشكلة المواصلات العاملة على خط الجامعة الهاشمية

الرابط المختصر

أكدت رئيسة الجامعة الهاشمية الدكتورة رويدا المعايطة أهمية تضافر جهود كافة الجهات المسؤولة ،لإيجاد حلول جذرية لمشكلة المواصلات وتأمين الطلبة البالغ عددهم نحو 19 ألفا بخدمة نقل مريحة وآمنة.

وبينت لدى لقائها اليوم السبت مدير عام هيئة تنظيم النقل البري المهندس جميل مجاهد وعددا من مسؤولي الهيئة،اهمية وضع خطة تنظيمية للمساهمة في حل مشكلة المواصلات التي يعاني منها طلبة الجامعة، من خلال آليات وإجراءات تتمثل في تعزيز بعض الخطوط بحافلات إضافية حسب الحاجة، وإمكانية زيادة عدد الحافلات وبخاصة في بعض المحافظات، وإحلال حافلات ذات سعة (مقاعد) أكبر، وتحديد مواعيد الانطلاق والعودة والإعلان عنها للطلبة وإلزام الشركات الناقلة بالتقيد بها، وزيادة الرقابة وإدامتها على خطوط الجامعة، وتنظيم حركة الحافلات بشكل أفضل، وتنظيم الطلبة ومنع تدافعهم في مراكز الانطلاق وإلزامهم بالدور ومنع حجز المقاعد، وإيجاد مراكز انطلاق مناسبة وخصوصا في مدينة عمان.

وأكدت الدكتورة المعايطة أن الجامعة أخذت على عاتقها تنظيم الدور وتكثيف الرقابة على الحافلات في موقف الحافلات الموجود داخل الحرم الجامعي، وتوزيع الطلبة على أكثر من موقف، وعمل مسارات أكثر للدور، وتزويد الهيئة ببيانات وإحصائيات حول أعداد الطلبة، ومراكز الانطلاق التي يستخدمونها في بداية كل فصل دراسي.

وأوضحت أنه سيصار إلى عقد لقاءات أخرى لتقييم الإجراءات والآليات المتبعة للتأكد من مدى نجاعتها في تخفيف معاناة الطلبة، مبينة أن على الطلبة دورا مهما ومسؤوليات كبيرة وخصوصا مجلس الطلبة في نشر الوعي بأهمية النظام والدور والالتزام به، واحترام الوقت وتنمية ثقافة الالتزام والنظام، وتقديم سلوكيات حضارية تعكس مستوى الطالب الجامعي الثقافي والفكري.

المهندس جميل مجاهد أكد من جانبه استعداد الهيئة التام للتعاون والمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة، واستمرار التواصل والتنسيق مع الجامعة للوقوف على أي عقبات تعترض نقل الطلبة، مبيناً أن الهيئة ستكثف الرقابة على شركات الحافلات وتلزمها بإعلان مواعيد محددة للانطلاق والعودة.

واوضح أن الهيئة وفرت خدمة النقل الخاص بطلبة الجامعة الهاشمية، وقدمت دعما ماديا يصل الى 50 بالمئة من قيمة الأجرة، مشيرا الى أن أعداد الحافلات العاملة على خطوط الجامعة الهاشمية يقارب المئة حافلة وتعتبر كافية أذا ما تم تنظيمها من قبل الشركات، والتزام الطلبة بالنظام والدور.

ونوه إلى أن سبب الإرباك في الفترة الأخيرة هو تعثر إحدى الشركات العاملة على خطوط الجامعة، إلا أن الهيئة استطاعت تأمين الطلبة بحافلات من شركات أخرى لاستمرار تقديم خدمة النقل الخاص بالطلبة.

وأوضح أن المشكلة تتركز في أوقات الذروة صباحاً عند بدء الدوام، وفي المساء عند نهاية الدوام ، إلا أن حافلات الشركات قادرة على نقل جميع الطلاب وفي فترات انتظار وجيزة.

وأشار إلى أن الهيئة وزعت مراكز الانطلاق على عدة أماكن في العاصمة عمان للتسهيل على الطلبة.

أضف تعليقك