باكير: لماذا قامت الدنيا ولم تقعد

الرابط المختصر

أبدت وزيرة الثقافة نانسي باكير استياءها من الحملة الشرسة التي تتعرض لها والضغوطات الكبيرة التي باتت"تثقل كاهلها" كانسان ووزيرة لتجاوز الهجوم الجانب الرسمي إلى الجانب الشخصي مما يعيقها عن الاستمرار في الواجبات الموكولة بها.وأضافت وزيرة الثقافة في تصريح خاص لـ"الدستور": اشعر اننا ننحرف عن عملنا الحقيقي وانك مضطر كوزير طوال الوقت للدفاع عن نفسك وهو ما يؤثر على العمل وتنفيذ المشاريع.

واشارت لهجوم احد النواب واعتراضه وسخريته من السيدة نانسي باكير لكونها التقت الفنان التركي الذي يقوم بدور"مهند" في المسلسل"نور".

 وقالت السيدة باكير : لقد دعاني السفير التركي لحضور حفل وهناك تفاجأت بوجود الممثل المذكور والذي لم يسبق لي ان شاهدته او عرفته وكان الحديث في الحفل ومع السفير والقائم باعمال السفارة التركية عن العلاقات الاردنية التركية في الجانب الثقافي وتصادف ان عرفني بالفنان التركي"مهند" ورحبت به فقط لاغير. وتساءلت السيدة باكير: ولا ادري لماذا قامت الدنيا ولم تقعد. هل انا وزيرة اوقاف او وزيرة داخلية لكي لا التقي الفنانين؟ من الطبيعي ان التقي الادباء والفنانين.
 
 واستغربت الهجوم على شخصي وانا التي اعمل طيلة الوقت واحيانا على حساب وقتي وعلى حساب وقت اسرتي. وأضافت باكير (بمرارة): انهم يستقوون على الحكومة وعلى رئيسها بسبب اجتهاداتي وما اقوم به من عمل هو من صلب العمل الثقافي. وأكدت وزيرة الثقافة ان هذه الحادثة"اساءت لابنائي ولست على استعداد لاستمرار هذه الاساءة مهما كان الثمن ".
 
وأشارت السيدة باكير ان هذه الحادثة واحدة من عدة قضايا تواجهها مثل قضية دخولي المركز الثقافي لمسجد الملك المؤسس وقيل انني"دخلت بدون ارتداء المنديل او الايشارب على رأسي" وذلك في الاحتفال الذي اقيم بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج".
 
والحقيقة غير ذلك تماما فقد وضعت الايشارب على رأسي واسألوا من كانوا في المركز. كما انني لم ادخل المسجد بل المركز الثقافي.وقالت السيدة باكير : ان مثل هذه القضايا تعصف برصيدي الذي امتد لثلاثين عاما في خدمة الاردن. كما ان الهجوم والضغط الذي اتعرض له وضعني امام القسم الذي اديته امام جلالة الملك وهو لا يتضمن ما اتعرض له من تجريح لان المطلوب ان نتسامح لكن ما يحدث يفوق قدرة البشر على التحمل.وأكدت السيدة الوزيرة اننا لا نختبىء خلف كلام جلالة الملك بشأن مهرجان الاردن كما وصفنا احد النواب ولم نهرب من المسؤولية واستغرب استمرار الهجوم على المهرجان من قبل بعض السادة النواب. لقد اثبتت الوزيرات في الحكومة قدرات على العمل فلماذا الغمز واللمز عليهن عبر "المسجات" والمواقع الالكترونية ووصفهن بـ "وزيرات السبور" وانتقادهن (الوزيرات الاربع) في الحكومة.؟ يذكر ان السيدة نانسي باكير مرشحة للعمل في القاهرة ولكن ليس في المنصب السابق الذي شغلته الدكتورة سيما بحوث بل في موقع آخر.وتتوقع"الدستور"ان تطلب وزيرة الثقافة لقاء مع المهندس نادر الذهبي رئيس الوزراء لمناقشة العديد من القضايا .