باحث هولندي يكشف عن حضارة قوية في دير علا

باحث هولندي يكشف عن حضارة قوية في دير علا
الرابط المختصر

p style=text-align: justify; dir=rtlكشف باحث هولندي عن صورة لحضارة غنية وقوية ومتقدمة تقنيا في دير علا بوادي الأردن، مستخدما في أبحاثه أحدث تكنولوجيا المسح الضوئي، وفقا لما أوردته الإذاعة الهولندية العالمية./p
p style=text-align: justify; dir=rtlواستند عالم الآثار الهولندي نيلس خروتspan style=font-family: Times New Roman; (Niels Groot) /spanعلى دراسة القطع الفخارية التي وجد أنها مصنوعة بتركيبة متناهية الدقة والتعقيد، حتى أنه يصعب تقليدها في الوقت الحاضر، وهذه الملاحظة الأخيرة توصل إليها الباحث خروت بعد أن أخضع في جامعة ديلفت التكنلوجية قطعة من الفخار المصقول للتحليل بواسطة جهاز الكشف بالأشعة السينية، وبواسطة تقنيات نووية أخرى./p
p style=text-align: justify; dir=rtlويوضح الباحث الهولندي ذلك بقوله اكتشفنا وجود نوع من الكريستال يسمى أوخيت، وهو ما نراه فقط في الصخور البركانية. ولكننا نجده هنا على طبقة الفخار المصقولة! وهذا يدل على استخدام طريقة خاصة لرفع درجات الحرارة بشكل شديد السرعة في البداية، ثم تتلوه طريقة تبريد متدرجة تعتمد اعتمادا كبيرا على السيطرة والتحكم في التبريد، وهو ما يعتمد أساسا على التحكم في حرارة الفرنspan style=font-family: Times New Roman;/span./p
p style=text-align: justify; dir=rtlويضيف خروت أنه وقبل أكثر من 1200 سنة قبل الميلاد، محا زلزال مدمر مدينة دير علا الصغيرة الواقعة في وادي الأردن من الخارطة تماما، غير أن الكارثة أبقت الكثير من الأدوات محفوظا تحت الأرض، والكارثة هي التي عرفت في الواقع على وجود شعب في تلك المنطقة، فقد ظهر بعد أكثر من ثلاثة آلاف سنة أن هضبة دير علا تحوي كنزا من البقايا الأثرية بقي محفوظا إلى الأبد، إثر تلك الكارثة./p
p style=text-align: justify; dir=rtlويخلص الباحث إلى أن صناعة ما يسمى بالقيشاني، وهي صناعة راقية تمزج في الغالب ما بين الفخار والزجاج والتي عثر عليها بالمنطقة، تدل على أن منطقة وادي الأردن كانت تعيش، فيما يبدو، في رفاهية، كما أن تقديم القيشاني كهدايا للمعابد يظهر مدى قوة حكام المنطقة، الأمر التي تظهره بقايا الأدوات الفخارية بوضوح./p
p style=text-align: justify; dir=rtlدير علا هو الموقع الذي عثر فيه على البقايا الأثرية، ووجدت فيه نصوص مكتوبة لكن لا يمكن لأحد قراءتها، ولأن حدود المعرفة عن سكان المنطقة وعن ثقافتهم وتجارتهم وصناعتهم كانت محدودة، فقد تجاهلها المؤرخون وعلماء الآثار، ولكن عالم الآثار نيلس خروت تولد لديه انطباع مختلف تماما حينما أخضع بقايا الفخار لدراسة موسعة، وكانت هذه البقايا مخزونة على مدى عقود في الطابق السفلي من كلية الآثار في جامعة ليدن الهولندية./p

أضف تعليقك