قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إنّ وزارة الخارجية الإيرانية استدعت الاثنين، سفير المملكه الأردنية الهاشمية لدى طهران، جلال أحمد مفلح.

وأضافت أنّ "رئيس دائرة شؤون الشرق الأوسط العربي بوزارة الخارجية أبلغ مفلحالاحتجاج الشديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء توجهات الأردن المتحيزة للعناصر الإرهابية."
وأوضحت أنّ المسؤول طلب إيضاحات من المسؤولين الأردنيين، وهو ما وعد به سفير عمّان.
وقالت الوكالة إنّ مفلح أوضح خلال اللقاء الموقف الرسمي الذي تتبناه حكومة المملكة الأردنيه "والذي يقوم على عدم الاعتراف بالزمر الإرهابية، وعدم تقديم الدعم لها."
وأضاف أنّه "سيعكس هذا الموضوع للمسؤولين في بلاده وسيوصل رد الحكومة الأردنية بأسرع وقت."
ولم تعط الوكالة أي تفاصيل محددة حول العناصر "الإرهابية" ولا أي نشاط قامت به المملكة الأردنية وتعده طهران مناوئا لها.

من جانبة قال رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي أن مشاركة نواب في مؤتمر لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة وعقد في العاصمة الفرنسية باريس السبت والأحد الماضيين جاء "بشكل شخصي".
وأضاف للصحافيين انه "ليس للمجلس علم بالمؤتمر ولم يتلق أية دعوى شخصية بهذا الصدد، وبالتالي لم يبلغ (المجالي) من قبل أي نائب بمشاركته فيه".
وكان بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية صدر أول من أمس أشار الى مشاركة وفد أردني في إعمال المؤتمر مكون من 12 نائبا وشخصيات سياسية وإعلامية ونسائية، يصل قوامها إلى 33 شخصية أردنية.
رئيس مجلس النواب أشار إلى أن أسماء النواب المشاركين غير موجودة في المجلس لأن الدعوة شخصية والمشاركة فردية وليس بالتنسيق مع رئاسة المجلس.
بيد أن مصدرا نيابيا مطلع كشف أسماء نواب شاركوا في المؤتمر وهم النائب الأول لرئيس مجلس النواب ممدوح العبادي ومساعد رئيس مجلس النواب ناريمان الروسان ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق المواطنين النائب فخري اسكندر والنواب مفلح الرحيمي وعبد الله غرايبة واحمد العتوم وإبراهيم الحسبان.
وافتتح مؤتمر منظمة مجاهدي خلق في قاعة المعارض يوم السبت الماضي وشارك فيه وفود برلمانية من المملكة وألمانيا وفرنسا وأستراليا والعراق وبلدان أخرى.
وشارك في المؤتمر، وفق بيان صادر عن المنظمة، أكثر من 70 ألف معارض إيراني وقرابة 1000 من نواب البرلمانات والشخصيات السياسية والثقافية والدينية.