اوباما يعد بعلاقات جيدة مع العالم الاسلامي

الرابط المختصر

وعد الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما الشعب الاميركي بمواجهة الركود الاقتصادي وهزيمة ما اسماهم "الارهابيين" المتربصين بالولايات المتحدة. وفي حين اتى على ذكر العراق وافغانستان ، تجاهل ذكر القضية الفلسطينية والمجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة.


وأعلن أوباما بعد لحظات من أدائه اليمين الدستورية أن الولايات المتحدة دخلت في "عصر جديد من السلام" وحث الأميركيين على قبول قدر أكبر من المسؤولية لمعالجة التحديات الكبيرة التي تواجه الشعب الأميركي.

وبدأ خطاب القسم ، أمام ملايين الأشخاص الذين اصطفوا على امتداد الحديقة الوطنية في واشنطن التي تمتد من مكان التنصيب في مبنى الكونغرس إلى نصب لينكولن التذكاري ، بالتأكيد على ان الاقتصاد الاميركي يحتاج الى عمل "جريء وعاجل" ، متعهدا بخلق الوظائف الجديدة وارساء اسس النمو.

وتجاهل الرئيس الاميركي اي ذكر للقضية الفلسطينية او حتى اشارة لما ارتكبته يد الغزاة من مذابح في غزة ، فيما اعلن ان الولايات المتحدة "ستبدأ وبشكل مسؤول بترك العراق لشعبه وارساء سلام في افغانستان" ، متعهدا في الوقت نفسه بانه سينتهج "طريقا جديدا الى الامام" مع العالم الاسلامي ، غير انه حذر من اسماهم بـ"المتطرفين" في كل انحاء العالم من انهم لن ينجحوا في اضعاف الولايات المتحدة ، مؤكدا ان الاخيرة "ستنتصر عليهم".