اهالي المعتقلين في الخارج يعتصمون أمام رئاسة الوزرا

الرابط المختصر

اعتصم عدد من اهالي المعتقلين في الخارج اليوم الاربعاء امام مبنى رئاسة الوزراء رافعين شعارات ويافطات تعبر عن معاناة ابنائهم المعتقلين في سجون عربية واجنبية ومطالبين بسرعة الافراج عنهم.

وقال رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الاردنيين في الخارج المحامي عبدالكرم الشريدة ان قضية المعتقلين لاتحظى بالاهتمام المطلوب من قبل الحكومات المتعاقبة رغم المناشدات المتواصلة الداعية لضرورة متابعة قضاياهم، مشيرا ان بعض المعتقلين في امضوا في معتقلاتهم لاكثر من عشر سنوات دون ان يحولوا للمحاكمة.

وطالب الشريدة بتفعيل بنود اتفاقية الرياض التي تنص على تبادل المساجين بين الدول، والايعاز لسفاراتنا بالخارج لتولى متابعة شؤون المعتقلين في تلك البلدان.

واضاف ان المعتقلين في سجون سوريا والعراق والسعودية وايران والولايات المتحدة الاميركية يتعرضون للضرب والتعذيب والاهانة الى جانب ادانتهم بأحكام قضائية جائرة.

وقال شقيق المعتقل في العراق محمد الشوبكي ان شقيقه بلال المريض نفسيا اعتقل في العراق منذ عام 2005 دون ان توجه له اي ادانة، لكنهم فوجئوا بعد اشهر من اعتقاله باتصاله من معتقله في سجن بادوش العراقي يخبرهم بتعرضه للضغوط والتعذيب لانتزاع اعترافات تدينه.

وقالت هيام زوجة المعتقل في سوريا على حسن صبح انه وخلال زيارتهم لاتمام اجراءات زواج ابنهم من فتاة سورية تم اعتقال زوجها عند النقطة الحدودية دون معرفة اسباب اعتقاله لهذه اللحظة، مشيرة الى ان زوجها ترك خلفه اسرة من عشرة اطفال يعيشون ظروفا انسانية صعبة بسجن معيلهم الوحيد.

من جهتها قالت والدة المعتقل في سجون اميركا محمد امين سلامة ان ابنها اعتقل في ولاية كولورادو الاميركية بتهمة سياسية منذ عام 1993 وحكم عليه بالسجن مدة 116 عاما، مشيرة الى انها زارته في معتقله عام 1999، لكنها اليوم لاتقوى على ذلك، مناشدة الحكومة السعي لنقله للسجون الاردنية ليتسنى لهم زيارته والتخلص من مشقة السفر وتكاليفه.

أضف تعليقك