افتتحت صباح أمس في فندق لاند مارك فعاليات ملتقى الإعلاميين الشباب العرب في دورته الثالثة، برعاية رئيس الوزراء سمير الرفاعي، وبحضور نخبة من الإعلاميين العرب والأردنيين وطلبة كليات الصحافة والإعلام في الجامعات الأردنية.
p dir=rtlوقالت ضيفة شرف الجلسة الافتتاحية للملتقى سمو الأميرة ريم علي، مؤسسة المعهد الأردني للإعلام، يشرفني أن تحتضن عمّان هذا الملتقى، فنحن نعتز بتوفير منبر للإعلاميين الشباب في المنطقة العربية، وآمل أن تكون الجلسات التي تتخلل فعاليات الملتقى مثمرة ومفيدة للجميع./p
p dir=rtlبدوره، عبر راعي الحفل، نائبا عن رئيس الوزراء، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال علي العايد، عن أمنياته بأن يخرج الملتقى الذي يختتم فعالياته اليوم، بتوصيات تخدم الجهود الفاعلة في تطوير الإعلام العربي بمجمله./p
p dir=rtlواعتبر العايد أن ملتقى الإعلاميين الشباب العرب يمثل فرصة ثمينة للإعلاميين الشباب، للتعرف على التجارب والخبرات من أصحاب الخبرة الإعلامية الموجودين في الملتقى، من أجل صقل موهبتهم، الأمر الذي يسهم في تنشئة جيل إعلامي يعي تحديات المستقبل، ويتعامل معها بمهنية عالية./p
p dir=rtlونوه العايد بأهمية التعرف إلى الإعلام الحديث وتأثيراته، نتيجة دخول وسائل إعلامية حديثة مؤخرا، تؤثر على الإعلام التقليدي. وأشار إلى أن الحكومة تزمع في المرحلة المقبلة، وضع خطط استراتيجية تترجم رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في خطاب العرش، في أولى جلسات مجلس النواب الحالي، عندما نادى بالمضي قدما بتطوير علاقة الحكومة مع الإعلام، بصورة تضمن عمله بحرية واستقلالية، فضلا عن أن الحكومة تزمع العمل مع السلطة التشريعية لإدخال تعديلات للقوانين الناظمة للإعلام./p
p dir=rtlوقال رئيس ملتقى الإعلاميين الشباب العرب، الزميل هيثم يوسف في كلمته الترحيبية، إن الملتقى، في دورته الثالثة، يتميز عن سابقيه بحضور عدد كبير من الإعلاميين من 16 دولة عربية، إضافة إلى أنه يزخر بإعلاميين كبار، ينقلون خلاصة خبراتهم وتجاربهم بما يسهم في تحقيق المستوى المنشود واللائق للإعلام العربي./p
p dir=rtlوأشار يوسف إلى أن الملتقى، في دورته السابقة، كان يحمل شعارا أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني، بعنوان القدس خط أحمر، وكانت القدس في خطر وقتها، واليوم هي في خطر داهم ومتسارع، يحتاج إلى أقلام الصحافيين وكاميراتهم لتغطية ما تعانيه./p
p dir=rtlوأهابت سفيرة الإعلاميين الشباب في المغرب العربي سارة بني حميدة، في كلمتها الترحيبية، بالزملاء الإعلاميين من المغرب العربي، بالعودة إلى حضنهم العربي، قائلة كفانا تشبثا وانسياقا وإصرارا على الانتماء إلى الغرب، خصوصا ذلك القطر الذي استعمرنا تاريخيا وانتهى استعماره للأرض، ولكن بقي استعماره الثقافي، حتى باتت مؤسساتنا الإعلامية تعاني من أزمة انتماء./p
p dir=rtlوطالبت بني حميدة، أن يكون الملتقى فرصة لمد جسور الوحدة الإعلامية العربي، مشيرة إلى أنه لا حاجز ولا مانع ولا حجة لنا بعد اليوم تحول دون قلم عربي موحد ناطق باسم قضايانا من المحيط إلى الخليج، وهو ما عجزت عن تحقيقه جامعة الدول العربية، لذا نطمح من السفارة الإعلامية الأولى بالعالم العربي أن تحقق ذلك./p
p dir=rtlوطالب الرئيس التنفيذي للشريك الاستراتيجي للملتقى شركة زين د.عبد المالك الجابر، بتعزيز مفهوم الشراكة الاجتماعية، والعمل على خلق حراك تفاعلي في المجتمع، من خلال تعزيز الدعم لمختلف الأنشطة التي تسهم في تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع./p
p dir=rtlوفي ختام كلمات الترحيب، وزعت سمو الأميرة ريم العلي الجوائز الإعلامية العربية على عدد من الشخصيات الإعلامية، حيث ذهبت جائزة أبرز شخصية قيادية للإعلام التلفزيوني العربي في قطاع الاستثمار، إلى الأمير وليد بن طلال، تسلمها نيابة عنه مدير قنوات روتانا تركي شابنة./p
p dir=rtlوحاز مدير مكتب الجزيرة في بيروت غسان بن جدو على جائزة أبرز محاور عربي، أما جائزة أبرز صحيفة عربية، فكانت من نصيب صحيفة الرياض وتسلمها تركي السديري، في حين ذهبت جائزة أبرز شخصية إعلامية شابة في الإعلام العربي إلى أحمد الشقيري./p
p dir=rtlونالت مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين جيفارا البديري جائزة الشهيدة الإعلامية أطوار بهجت للمراسل الإعلامي العربي، ونال الإعلامي الأردني لطفي الزعبي جائزة تيسير جابر للإعلام الرياضي، فيما نال المعد نايف البشايرة جائزة أفضل معد برنامج شبابي، إضافة إلى جائزة المصور الصحافي التي كانت من نصيب المصور علاء الدين بدارنة، وكانت جائزة أفضل برنامج إذاعي تفاعلي من نصيب إذاعة الحياة الأردنية عن برنامج صوت حياة./p
p dir=rtlكما حاز على جائزة العطاء الأكاديمي في القطاع الإعلامي كل من د.زهير طاهات، ود.حميدة سميسم، ود.نجوى كامل، إضافة إلى د.فايز الشهري./p
p dir=rtlولم يتمكن من حضور الملتقى لاستلام جائزته، كل من مصطفى البكري الذي حاز على جائزة أبرز شخصية إعلامية رائدة في الإعلام العربي، إضافة إلى نسرين صادق عن جائزة أبرز مديرة أخبار عربية، والإعلامي زافين قيومجيان عن جائزة أفضل برنامج اجتماعي، وجائزة الصحافي محمد أمين يوسف للصحافة الاقتصادية، التي كانت من نصيب نادين هاني، إضافة إلى جائزة أبرز إعلامية عربية، التي نالتها وفاء الكيلاني./p
وتخللت الملتقى ثلاث جلسات، تناولت الأولى منها موضوع الإعلام العربي وقضايا الأمة، فيما تمحورت الجلسة الثانية التي أدارتها الزميلة عروب صبح عن الإعلام ودور المرأة العربية.