انخفاض عدد وفيات السير في 2010

انخفاض عدد وفيات السير في 2010
الرابط المختصر

قال العميد عدنان محمود فريح مدير ادارة السير ان عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير انخفضت في عام 2010 بالمقارنة مع سنة الاساس 2007 بنسبة -33.4%

بانخفاض 331حالة وفاة عن عام 2007 حيث بلغت عدد الوفيات عام 2010(661) حالة وفاة بينما بلغ عدد الوفيات لعام 2009 (676) وفاة وفي عام 2008 الى(740) حالة وفاة وفي عام 2007 سنة الاساس الى(992)حالة وفاة .

وقال ان مديرية الامن العام تسعى لتوفير كافة الإمكانيات للادارات المرورية سواء كان من ناحية القوى البشرية المؤهلة والمدربة او الاليات ووسائل التكنولوجية الحديثة للارتقاء بالخدمة المتميزة المقدمة للمواطن.

وبين بان الثلاث اعوام السابقة شهدت انخفاضا بعدد الوفيات الناتج عن حوادث السير بفضل تكاتف جميع المؤسسات الوطنية من القطاعين العام والخاص حيث عملت ادارة السير المركزية على تفعيل الدور الرقابي والتوعوي الذي ساهم بنجاح الخطط المدروسة المنبثقة عن استراتيجية مديرية الامن العام.

اما فيما يتعلق بارتفاع الاصابات البسيطة فقد بين العميد عدنان فريح ان المواطن الراكب في وسائط النقل المشتركة يرغب بالاستفادة من الفحص الطبي في حال وقوع حادث مروري للتأكد من اصابته مهما كانت هذه الاصابة فتسجل اصابة ولمعالجة ذلك هناك تنسيق فيما بين ادارة السير ومركز الطب الشرعي لبيان وتصنيف هذه الاصابات وتحديدها .

وأضاف العميد فريح ان إدارة السير المركزية مستمرة بتنفيذ خطتها الإستراتيجية و الخطط الفرعية المنبثقة عنها حيث تتم مراجعتها بشكل دوري وتعديلها حسب ما تقتضيه الحاجة تحقيقاً لأهداف الإدارة الإستراتيجية المرتبطة بالأهداف الوطنية العليا وهي :

· المحافظة على الموارد البشرية والمادية من خلال خفض عدد الحوادث والوفيات والإصابات.

· رفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والشركاء بما يلبي رضا متلقي الخدمة ويفوق توقعاتهم .

· مواكبة كافة التطورات التكنولوجية وتطوير وتدريب العاملين في مجال العمل المروري.

وأكد مدير إدارة السير بان هذه الجهود التي تقوم بها كافة الإدارات المرورية في مديرية الامن العام ساهمت في تحقيق النتائج الايجابية موضحاً بان محاور الإستراتيجية يجرى تنفيذها حسب ما هو مقرر لها . وان أهم هذه المحاور تكثيف الرقابة المرورية على الطريق ومداخل الطرق وعلى مدار ال24 ساعة ومن خلال تواجد رقباء السير والمباحث المرورية في مراقبة السلوكيات الخاطئة التي تصدر عن البعض الأمر الذي يحد من الخطورة على مستخدمي الطريق .

وعّول العميد عدنان فريح على الوعي المروري لدى المواطنين الذي اصبح واضحا من خلال ما يبديه من تعاون مع رقباء السير في الميدان ومشاركته لهم و تواصلهم مع غرف العمليات للإبلاغ عن أي مشكلة مرورية أو تصرف خاطئ يصدر عن البعض . كما بين بان محور التوعية المرورية يأتي في سلم الأولويات لدى ادارة السير المركزية ايمانا بان درهم وقاية خير من قنطار علاج . وهنا لابد ان نشيد بالدور الفعال والبارز الذي اضطلع به الشركاء الاستراتيجين في التعاون المستمر والدائم في نشر الوعي والثقافة المرورية في اعداد وتوفير كافة وسائل لدعم المتواصل للعملية المرورية , فان العملية المرورية تتطلب المشاركة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بكافة شرائحه لإقامة المحاضرات التوعوية وورش العمل والندوات و المعارض المرورية لوضع المواطن في حقائق ومخاطر عدم الالتزام بقانون السير.

وختم فريح ان الانجازات التي حققتها مديرية الامن العام من خلال اداراتها المرورية والتي لا زالت في أعلى مستويات التفوق والنجاح لا بد من التمسك بها والبناء عليها للوصول ببيئة مرورية مثالية تجاري الدول المتقدمة في هذا المجال .

أضف تعليقك